اكسير من يريد
ان يحيا سليما ،
فصاحبه مطمئن ،
يستطعم كل شيئ
برضا
ولسان يلهج بالشكر
تارة
وبالصبر تارة اخرى
،
انها (معية خاصة)
لايتحصل عليها الا من اخلص
وجهته (لله تعالى
)
وتلك رحلة تحتاج
اجتهاد من نوع خاص ،
رحلة الاحرار
الاحرار الذين
يصنعون الخير لغيرهم ،
وليس الامر سهل
لمن اراد ذلك ..
اذ لابد من كد
وتعب ،
وسهر لليالى فى صومعة المناجاة
مع الملك الديان ،
متذللا على الباب ،
بين ذكر وتهليل
وكثرةصلاة على حضرة النبى
الحبيب (صلى الله
عليه وسلم )
وما اعظم ان ينال
صاحب
(( رحلة تحصيل
الحب ))
رزق مجالسة الصالحين
الذين يرشدونه الى سلك طريق الاستقامة ،
ينادون عليه هيا
الى عبادة الشكر ،
هيا الى العمل
باخلاص ،
وهؤلاء تجدهم حيث
يكون الخير ،
ونفع العباد ،
يسعون دائما لاصلاح ،
ويتحملون فى سعيهم اذى الناس ،
بل ويستطعمون الابتلاءات
بعد ان ادركوا انها رسائل الله اليهم ،
فان صبروا ورضوا
ارتقوا ،
وباتوا بحق (مصلحين
)
بعد ان ادركوا
ان الدار
دار اختبار ،
والرحلة لها محطة
وصول ،
ولابد من الوقوف
للحساب .
ما اجمل ان تكون
فى
انس الحب ترى وتسمع وتشاهد جمال نور الولى الصالح
الاستاذ الفاضل
بل وتستطعم كل المعانى
الرائعة التى ترتقى
بك الى كل خلق سنى ،
وتحذر من كل خلق
دنى..
نعم ذاك هو ما
كان بالامس حال لقاء
استاذى وحبيب قلبى
العارف بالله تعالى
سيدى ااشيخ ابراهيم
البحراوى
ذاك المربى الخبير
الذى ان جالسته
ادركت بحق كل المعانى
الراقية
وفهمت بسعة وانس
معنى
الحب ...
0 comments:
إرسال تعليق