كأنهما يعيشان سويا وسط رقائق النسيم ورياح الياسمين والعنبر ..لم يصدق أنه معها لقد تحول الحلم لحقيقة كان علما لا حلما .كان يحدثها دوما ..عن الفوارق الاجتماعية بينهما كنجمة شهيرة وهو ككاتب مغمور .لكنها ..كانت نذكره دوما ....بفيلم (معبودة الجكاهير ) لعبد الحليم حافظ وشادية .. قصة الحب الشهيرة التى تحولت لحقيقة وكسرت وحطمت كل الفوارق الاجتماعية ...كان يعلم بتعدد زيجاتها ..لكنه كان ...يعيش معهافى .أيقونات من السعادة كانت يدها ..بالنسبه له كملمس الحرير ..وكان يريد أن يجملها كطفلة صغيرة.عينيها ضحكتها الصافية ..كانت كالقطة الصغيرة عندما يحملها بين يديه ..تحب عصير البرتقال جدا الفريش وأحبه من أجلها ..تنتهى قصتهما والزواج بالفشل فى اللحظات الأخيرة ...دوما كانت تحلم بالمال وتتحدث فقط عن السعادة والحب والعشق .تتحدث عن الحب وتدمن الزواج كأرقام .وحسابات مادية ...... لا زالت تتحدث ...عن الحب وما زال هو يطير معها فى أوهام قبلات زائفة ...
يبدا فى الاستفاقة من أوهامه يستمع إلى أغنية اللى يهواك إهواه واللى
ينساك انساه
0 comments:
إرسال تعليق