• اخر الاخبار

    الجمعة، 28 فبراير 2025

    خاطرة بعنوان / فاتها القطار..بقلم : محمد علي ابراهيم الجبير

     

     


    دارت الايام عليها وذهب جمالها؛

    تتذكر فلانة ذلك الوقت وتلك الايام عندما كان الخطاب يتهافتون على بابها ؛ وهي ترفض كل شاب يتقدم لخطبتها ، بسبب جمالها  ، وطراوة جسمها،  وآعتدال صحتها؛

    لا تشتكي من أي مرض أو ضعف ، وكانت تعتقد أنها باقية وستبقى  بكامل صحتها ، وقوتها ،وجمالها،

    وإستمرت على هذا الحال الى ان تجاوزت الاربعين سنة من عمرها؛

    انقطع عنها خطابها، ولم يلتفت إليها أحد، بسبب ترهل جسمها،وزيادة وزنها، وظهور التجاعيد في وجهها،

    نظرت الى المرآة ، هالها  تجاعيد وجهها، وعرفت سبب انقطاع خطابها وعدم الاهتمام بها كالسابق؛

    ندمت على تلك الايام التي كانت  ترفض الشباب الذين يتقدمون لخطبتها ؛ وعرفت أن القطارقد فاتهاوتأكدت انها أصبحت عانساً بعد ان  إمتنعت من صعود القطار عندما وقف ببابها عدة مرات ؛؛

    ندمت على أيامها التي ذهبت بلا عودة .

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: خاطرة بعنوان / فاتها القطار..بقلم : محمد علي ابراهيم الجبير Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top