أحال الاستاذ محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية وكيلة مدرسة بمركز الحسينية للتحقيق بتهمة غريبة لم نشهدها من قبل التهمة هى تقبيل يد زوجها فى طابور الصباح ، وللأسف الشديد تم مجازتهما بخصم سبعة ايام من راتبهما والنقل إلى ابعد مكان إلى بحر البقر ، والغريب أنها لم تفعل شيئا يخالف الشرع بل أنها تؤكد على قيم إنسانية تلاشت فى زمننا هذا ، قيم التوقير والتقدير وغرس سمات الحب الصافى ونقاء القلوب ، والدليل على رقة المشاعر تقديم بوكيه من الورد له ، ونتيجة تلقائية لذلك صفق الجميع لهم الطلاب والمعلمون ،كلهم اتفقوا على تشجيع هذه الحالة الإنسانية الصافية ، والذى يؤكد حسن النية والدعوة إلى المحبة ٱن المعلمة نشرت الفيديو على صفحتها الشخصية تحت عنوان ( ما تستنيش يحيب لك ورد هاتى الورد وروحى له )
ما أروع هذه الكلمة للتعبير عن المحبة المشروعة والمسارعة إليها ، كما
أن المدرسة التى تعمل بها زوجها مدرسة ثانوية عسكرية بنين ، أى تتصف بالضبط والنظام
ولو كان ذلك مخالفا للشرع مانال التصفيق والتقدير من الجميع ، نعم أعلم أن البعض القليل قد يعارض على صفحات التواصل الاجتماعي نظرا لغرابة
الموقف وحداثته ، لكن هذا دليل واضح على ضياع قيم الحب والتسامح الذى أقرها الدين حتى علماء النفس أكدوا على ضرورة
احتضان الأطفال من الوالدين لتأكيد المحبة
والاحتواء ومنهم من قال أن الطفل يحتاج إلى أربعين حضنا فى اليوم من والديه
فى اليوم الواحد ، ونتطرق إلى نقطة أخرى فى كل بيت مصرى من منا يحتضن زوجه عند دخوله
إلى البيت وعند خروجه ، طبعا الإ جابة ستكون مؤسفة جدا ، لذا انتشرت المشاكل الزوجية
والعداوة والبغضاء والتنافر والفصام الاجتماعى
فى كل بيت ، ونتيجة لذلك يزيد العنف وتكثر المشاكل . حتى فى العقيدة الحب من شروطها
وأساسها ومن أركان كلمة لا إله إلا الله العلم والإخلاص والمحبة ووردت ٱيات كثيرة عن
حب الله ورسوله فى القرٱن الكريم ، ونعود للوراء كثيرا حينما كان الاستاذ محمد رمضان
وكيلا لوزارة التربية والتعليم بدمياط كانت هناك حصة تربية رياضية فى مدرسة إعدادية
نزل ولعب مع الطالبات مثلما كانوا يلعبون ، إننا يا سادة فى حاجة ماسة إلى نشر المحبة
من جديد المحبة بين الوالدين والأبناء وبين الاخوات وبين الجيران وفى القرية والمدينة كلها طالما
هى صواب شرعا ، حتى يعود السلام والمحبة بين الجميع وتختفى كافة المشاكل وصنوف العنف التى نراها فى كل بيت ومكان.
0 comments:
إرسال تعليق