كاتب كبير ومثقف لامع
نال من د٠ اسامة الازهرى وزير الأوقاف
لقيامه بافتتاح احد الكتاتيب
دون الدارسة الواجبة كما يقول•••!
مدعيا ان هذا من شأنه ان يفضى إلى الفتنة والارهاب ••!!!
هالنى فهم هذا الكاتب
والذى حتما لم يقف على ما سبق وان اعلن بشأن عودة الكتاتيب
فى مساجدنا للعناية بحفظ القرآن الكريم وتجويده؛
مع الأخذ بجديد العلم والتكنولوجيا
فى هذا الشأن
وكل هذا بغرض ترسيخ
( المعون الاخلاقى)
وفق مرآة الكتاب والسنة ؛
وجديد العلم التكنولوجى؛
وتقريبا كاتبنا ذهب إلى
الكتاتيب وما علق بها من ماض ••!?
وألصق بها المسالب التى كانت
إبان ذلك وفقط ؛
حال انها كانت فكرة وطنية واجه بها الآباء والأجداد
الاستعمار آنذاك
لتثبيت ( هويتنا)
بالاعتناء باللغة العربية
والقرآن الكريم
وأبجديات القراءة والحساب ؛
والتى كانت تؤسّس للالتحاق بالابتدائية او البكالوريا ؛
والمراجع للتاريخ سيلحظ الدور العظيم الذى لعبته تلك الكتاتيب فى تنشئة
جيل
وطنى مؤمن بثوابته ،
ولم نسمع عن فتنة او ارهاب •••!!!?
عموما عودة الكتاتيب فكرة لترسيخ
ما من شأنه تأكيد ( هويتنا)
الايمانية والأخلاقية
من واقع صحيح الكتاب والسنة
لاسيما ونحن الآن نواجه حرب شرسة
لتغييبنا عن ( ثوابتنا)
فلما التهكم والادعاء بما لم يكن
والقول اننا نعود بالكتاتيب إلى عهد الحفظ والتلقين ؛
وان مثل هذا الذى يتبناه وزير الأوقاف
من شأنه ان يعود بنا إلى القرون الوسطى
وللأسف فاته هذا ( المثقف)
ان هذا ادعاء لا يركن إلى صحيح ما دعا اليه الوزير وايضا حقيقة الواقع
وخلقه
وطموحاتنا•••!
فوزير الاوقاف لايعيش فى معزل او مغارة او افكار القرون الوسطى؛
بل انه وعلمه وافكاره جميعها ناطقة
بفقهه وتفوقه
بل وخلقه العظيم الذى دعا رئيس الجمهورية فى مرحلة ما ان يختاره مستشارا
له ليستنير بفهمه وعلمه؛
والكل يعرفه
وفرح بتبوأه هذا المقام؛
واحسب ان اجتهاده يصب فى اطار
تأكيد صحيح اسلامنا ؛
نعم انه يأخذنا إلى الوسطية التى غابت عنا فى زمن البترول ودعاته ،
فى زمن داعش والقاعدة ؛
فى زمن ترامب الذى يبشرنا
بإسلام جديد••••!
اسمه ( الابراهيمى)
يكون فيه النتن أمامنا والترامب مرجعيتنا؛
فى اكبر عملية استحمار واستغفال
بل واستعمار••!!!?
فإذا ما انبرى هذا الشيخ ليؤكد ثوابتنا
من خلال ما علق فى رقبته من أمانة ؛
خرج علينا مثل هذا المثقف النخبوي
بما لايضيف او يفيد ؛
سوى التهكم والاذرراء والتخويف
حتى انه ليقول:
[ كأننا تمكنا من إغلاق الباب فى وجه التشدد فارادت الوزارة ادخاله من
الشباك]
اهذا يليق بمثل هذه القامة المثقفة
بل يقول:
[ دعا الوزير فى كلمته طلبة الكتاب لان يبدعوا ويكتشفوا ويخترعوا ، والحقيقة
ان من ابدعوا واكتشفوا واخترعوا فى العالم لم يفعلوا ذلك من خلال نوعية التعليم الذى
تقدمه الكتاتيب وإنما من خلال نظم تعليمية أخرى ٠٠]
الا يعرف ان مصر تقوم على ذلك بنظم تعليمة أخرى فى اطار جامعات غير نمطية
ومواد جديدة ؛
وايضاً بالكتاتيب باعتبارها
النواة الايمانية المطلوبة بقوة الآن
فلاقيمة لتعليم دون ( اخلاق)
لا قيمة لتعليم دون ( صحيح اسلامنا)
لاقيمة لتعليم بدون إيمان صحيح؛؛؛؛
فما نراه على الساحة يؤكد لنا أهمية الجرعة الايمانية فى حياتنا ،
فى اطار عولمة شرسة تستهدف
هويتنا وتغييبنا عن اسلامنا الصحيح
لنضحى بلا إرادة او همة او قوة ؛
نعم سادتى
القوة إيمان صحيح
وتعليم مثمر عمران ومعرفة
وخلق حسن
فلاداعي سيدى للتهكم
وكن لبنة فى تأكيد هويتنا
أيها الكاتب
ولاتتهكم بالكتاتيب ••?!
0 comments:
إرسال تعليق