أظن أننا جميعا شاهدنا هذا الفيلم الذى كتبه وحيد حامد وقام ببطولته الفذ
عادل إمام .لكن لبد أن أعيد تلخيص قصة الفيلم لأنه من خلال هذا الملخص سوف تفهم ما الذي يحدث فى فلسطين
فعرفه بطل الفيلم تلك الشخصية
التى يقوم بها الفنان عادل إمام ، تعيش فى قرية بها محطة قطار ، وأكل عيشة هى
أن يحمل الشنط و البضائع ليوصلها إلى أصحابها
. ولا يوجد لديه أمل فى الحياة غير أن يعيش أيامه بفقرها ومرها ، ولا يحلم بشئ
لأنه غير معنى بالغد لأن الغد لمن لديه فضيلة التخيل و الأحلام ، فيعمل على تحقيقها
من خلال البحث العلمى لكى يصل إلى التقدم العلمى لأن الحل فى العلم ولا شئ غير العلم
.
ويوجد ايضا رجلا فتوه " إسرائيل " يخافة الناس ويقوم بكل شئ
خارج على القانون حتى القتل يقوم به بالنيابة عن الغير اى هو مرتزقه يقتل حسب الطلب
. هنا لبد أن نفتح قوص ونقول داخلة من جديد
( إسرائيل التى تقتل وتخرب لحساب الغير
، والغير هذا معروف ولا داعى لذكر اسمه ) وعندما يأخذ عرفه مشاوير عربون من مندوب الرجل الذى يدفع لقتل خصومه فى السوق بطريق الخطأ
، فيسعد عرفه بتلك الأموال التى يراها لأول مره فى حياته ، فيسعد لأول مره فى عمره
فأخذ يحلم ويتخيل بما سوف يفعله بتلك الأموال التى منحته القوى والعزم وعندما يعرف
عسران البلطجى أو المرتزقة الذى يقتل لحساب الآخر
.
بهذا حتى يفقد صوابه وما أن يعرف
من تقمص دوره واستلم العربون لعملية قتل جديدة .. وأنه هو الهلفوت وهو من أخذ الأموال حيث اعترف هو بذلك حتى فقد ثوابه واشتبك
معه فوقعا على شريط سكه حديد وهنا يظهر قطار يدخل المحطه و عسران مشتبك مع عرفه والناس
أو الجمهور واقف ينتظر النتيجة ..وفجأة يقف
عرفه المبهدل فى ذاته فيهلل الجمهور وهنا تحول
عرفه إلى بطل عندما تبين لهم موت عسران .
إذن نفهم من هذا أن العدو ضعيف فى ذاته وتكمن المشكلة فينا نحن .. وفينا
نحن تكمن فى الخطاب الذى نتلقه فى المدرسة
فى الجامعة وفى المساجد . خطاب لا يحفز على الأخذ بالاسباب وكسب الدنيا بالعلم وليس بالأمنيات .
وهنا لابد من مقال آخر
0 comments:
إرسال تعليق