هناك قلبي...
وذاك نبضي !
بمدينة صيرتهاحيرتي
نسيجاً من خيال صائت
أقتربي أيتها النبضات
في روح جسدٍ خاوية
أختلسي الصمت في
محاجر الوتين الواهية
بشوق غامرٍ وأمنية
لا تلتفتي..!
مغلقة خلفك الأضلاع
تصهلين كالريح
في مفازتي
بعنفوانٍ
وصولة خابية
وليلك الأبيض المشحون
معتق بالوضوح
في أحلامه البالية
وما انت الا ..!
زفرة ساخنة
ونسغ صاعد
في وحشة لاهثة باردة
كأنه زئير ألاف السنين
يرن قسراً بصمت أغنية
رددها صدى القلب
بدهشة حانية
0 comments:
إرسال تعليق