تتذكرون فترة ( ظاهرة النشطاء إياها )
التى تناثرت عقب أحداث يناير 2011 ؛
فذاك حقوقى وذاك استراتيجى وثالث
ديمقراطى........الخ
حتى رأينا كل من هب ودب بات ( خبير واستراتيجى)..! يتحدث فى شئون الوطن (آلامه
وأحلامه )
وتكشف لاحقا ان كثرة من هؤلاء كانوا
للاسف عبارة عن
{ أدوات أجهزة مخابراتية } زرعوا بيننا للترويج (للربيع العربى ) بمفهوم
ظاهردعوات مدغدة للمشاعر مثل :
الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية .....الخ
حال ان غاية هؤلاء تزكية ( الفوضى
الخلاقة )
لهذا رأينا بعضهم يحرق المجمع العلمى
....!
وينادى بإسقاط الجيش ...! ليتاكد لنا
جميعا ان الغاية :
تتمحور فى تحقيق الفوز { بالجائزة
الكبرى } والمتمثلة فى :
((إفشال مصر تمهيدا لتفتيتها))
وفق هدف أعداء مصر
#وقد انزوت الآن الظاهرة مرحليا
وأحسب ان هذاالمخطط لن بتوقف ، وأن هؤلاء الاذناب يتجهزون للوقت المناسب ؛ وحسب تكتيكات مخابراتية تعمل لهذا....!؟
لهذا فإن الحذر من سموم هؤلاء ورصدهم
{ ضرورة }
تستلزمها طبيعة المعركة التى لازالت مستمرة...
كما انه يلزم توفير المعلومات الصحيحة وسرعة عرض مايلزم بشأنها للمواطنين
لاسيما البسطاء من خلال [ الخبراء المتخصصين]
لسد هذا الفراغ باعتبار أننا نعانى ازمة فى
تقعيد مايلزم لاقامة ديمقراطية سليمة وأننا لازلنا فى أول الطريق وأن هذا البناء سيستغرق وقت...؛
كما انه يلزم على وجه عاجل 《سد الفراغ الدينى 》
{بتجديد الفكر}
لمواجهة جديد الواقع وجمود الآراء المعروضة من
البعض بعد ان أغلق باب الاجتهاد
{فعقمنا }
وباتت أحوالنا متردية وعرضة لكل ناعق
او زاعق
وفى ظل سيولة معلومات بات فى ظلها
التقليد لدى شبابنا
[مألوف] حتى ولو كان شاذ
( كالبنطلون الممزق او قصة الحمير او
.. الخ)
وهو مايلفتنا إلى ضرورة احداث
{ ثورة فى العقل }
لإصلاح حالنا ؛
فإذا كانت كل الأنشطة الإنسانية تسعى
للتطوير
حتى سمعت اليوم عن نشطاء جدد
{ للطعام }..........!!!
يقدمون الأصناف وسمعنا عن مهنة (الاكيل
) و ( استشارى الطعام ) و ( منسق الطعام ) و(متذوق الطعام )...!؟
فلما لا يكون لدينا
{{اخصائين فى الأخلاق}} كقدوة للشباب ...
ينهضون بهم لتحسين أحوالهم باعتبار
أننا
نعانى ازمة خطيرة فى الأخلاق
تستلزم فعلا سادتى
《نشطاء اخلاقيين》....!!؟
0 comments:
إرسال تعليق