ليتهُ يكفي رجائي واعتذاري
عن ذنوبٍ خانني فيها حيائي
باتَ فيها جهلُ قولي وفعالي
ناسيًا عمرًا أتى رهن الفناءِ
تُكتبُ الآجالُ ليست في هوانا
ليس يُجدي غير فعلٍ في الوفاءِ
في غُروري ثملٌ مثلَ السُّكارى
حينَ جاءت سكرتي قُلتُ دُعائي
ألفُ هيهاتٍ فلا فيهِ رجوعٌ
بعد أن ودّعتُ روحي وعنائي
عاريًا في شقّ قبرٍ دفنوني
عافني ثوبُ المنايا والرّداءِ
حيثُ أكفاني تعرّت خاصمتني
إسمُكَ السّتّارُ ربّي كن رجائي
كُفّ عنّي جمرَ نارٍ وعذابٍ
أعطني نورًا فأنجو من بلائي
أرتجيكَ اليومَ مولايَ وربّي
لا تدع أمري لذنبي وغبائي
جاءني الحقُّ سراعًا لم يمازح
كيف أخفي اليومَ عن ربّي شقائي!
في ضياعٍ مُؤلمٍ كانت حياتي
نادم العمرِ ويبكيني ندائي
شبحًا قد جئتُ في عظمٍ رميمٍ
باليٌ جسمي جليسَ الجُهلاءِ
وجهيَ المُغرقُ دمعًا قد تهاوى
مطلبي العفوَ ومن جودِ العطاءِ
لا يَرِدُّ العبدَ معبودُ البرايا
ليسَ من جودكَ ياربَّ السّماءِ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ الرمل
0 comments:
إرسال تعليق