فى زمن فائت
كان الاحترام قائم بين الصغير والكبير
والولد ووالديه
والتلميذ وأستاذه
وكذا
المريد وشيخه. ..
فتصغى لكلمة ( يا عم فلان ) ، ( حضرتك )
وأيضا ( تفضل ) عقب رد السلام......!
حتما كان هذا إفراز عقيدة إيمانية صحيحة
وسلوك اخلاقى مشاهد ومتجلى فى (( القدوة ))
فالاب مثلا..
فى التزامه بالقيام للصلاة هو فى هذا (دعوة عملية ) لمن فى رقبته بالتزام ذلك
وهكذا...
#فالحضرة إذن
(مقام احترام متبادل )
وكلما عظم أحدهما زادت تجليات تلك الحضرة
فأنت حينما تكون مع رئيس الجمهورية ( مثلا )
حتما ( الحضرة )تختلف والاستعدادات مختلفة
والتهيؤ أيضا
فإذا كان لمثلك او مثلى على موعد للقاء مع -رئيس الجمهورية - فحتما
ستتجهز ( بزى ) أول قطفة. .!
وستبذل قصارى جهدك لمعرفة بروتوكول اللقاء...!
حرصا منك على الالتزام والظهور بمظهر الملتزم الكامل وهذا بالقطع لنيل الرضا...!!؟
وستحرص أيضا على انتقاء الكلمات وإبراز كل المحاسن لإرضاء حضرة من تلتقيه
-وهو هنا مثلا رئيس الجمهورية-
##فأنظر بعين بصيرتك. .
ماذا سيكون الحال لو ان اللقاء مع الله- عز جل -..؟!
اى انك فى (( حضرة الله تعالى )) حتما سيكون الالتزام والاستعداد أعلى وأرفع...
فإذا كنت فعلا تريد ان تكون فى (حضرة الله )فاجتهد لتحصيل شروط النجاح للفوز بالوصول والتنعم فى تلك الحضرة..
#وتأمل معى لو دعيت إلى
( حضرة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فماذا انت فاعل....؟!
وكيف سيكون حالك...؟!
وما الذى ينبغى ان تتهيأ به..؟!
####وانظر معى لو دعيت اليوم ........
للقاء (شيخ عارف) و ( أمام قدوة ) و ( وارث محمدى )
و ( مربى سالك )
فحتما أيضا سيكون استعدادك مختلف...
لأنك ستكون فى حضرة
عنوانها ( الأدب )...
فإذا أتيح لك ان تكون فى ( الحضرة )
فالتزم الأدب ،
واجلس على بساط الحب باطراق طرف وخشوع، وعقيدة إيمانية صحيحة ،
واعرف أن لكل مقام أدب
وليس الأمر سهل فهو يحتاج إلى جهاد خاص واستقامة..
فلعلك ......
تحظى بنظرة.... فتسعد ..
او برتبة.... فترقى ...
او بمقام.... فتفرح...
او بمعية... فتضحى محبوب..
فتأدب....
فأنت فى الحضرة...!؟
0 comments:
إرسال تعليق