• اخر الاخبار

    الاثنين، 8 مارس 2021

    حبيب الصحفيين حسين الزناتى..لماذا ؟..بقلم : رضا رمزى

     


    نقطه ومن اخر السطر اللى مكتوب عليه انسان مصرى للنخاع مثقف بدرجة واعى ومهذب بدرجة البنى ادم الجميل ومنجز بدرجة بصوا وشوفوا عمل اية   على مستوى الكاتب الصحفى بالاهرام  وبضمير من اكتر الناس الواعيين جدا  اللى دافعوا عن الوطن ضد الجهل والتشدد والتطرف بكل انواعه.وعلى مستوى رئاستة لتحرير جريدة علاء الدين والتى تمثل بكرة الحقيقى للوطن، الطفل المصرى، انظروا ماذا فعل الزناتى فى نقلة نوعية على مستوى المضمون  والشكل لمجلة علاء الدين بفكر وفلسفة كاتب قائد واعى ومثقف يدرس ما يقدمه  فيحسن تقديمه

    حسين الزناتى اللى ما حدش بيختلف عليه بقدر ما يمتلك من شجاعة فى تمثيل الاسرة الصحفية واذكر عندما رفض حديث السيد وزير الاعلام عن وصفه بأن  من يعارضه فى الرأى إما ان يترك قلمه لغيره أو أنه مجرد أداة لشن حملة على شخصه ليرد حسين ويقول ان هذا أمر لا يليق وتجاوز غير مقبول لدور ومكانة وزير الاعلام المصرى فمن الواجب أن يكون أكثر تحيزاً للمهنة حتى لو كانت تواجه مشكلات كبيرة، وأن يرعى كل حلول تجاوز هذه المشكلات  باعتباره    رجل دولة.

    اما على مستوى العمل النقابى والتطوعى فحدث ولا حرج،فالرجل يمتلك كاريزما خاصة فى التعامل مع الجميع ومجرد ان تقابله يستقبلك بابتسامتة المعهودة والتى لا تدل الا على المحبة والاحترام للجميع ، وخلال اكثر المشكلات تعقيدا لا تجده الا كمصلح يحق الحق وينصر المظلوم وبدبلوماسية السفراء استطاع اعادة الدور الثقافى والفنى والتوعوعوى لنقابة الصحفيين من خلال رئاستة للجنة النشاط بالمجلس بعد ان اقام عدة بروتوكلات للتعاون الفنى والثقافى بين النقابة  والكثير من الوزارات كوزارة الثقافة والشباب والرياضة، كما يحسب له اعادتة لابداع الصحفيين الفنى والثقافى  ومثال لذلك الانشطة الفنية التى قدموه الصحفيين انفسهم مع الصحفى والمؤلف والمخرج ناصر عبد الحفيظ وغيرها من اعمال الكتاب الابداعية، هذا بجانب استضافة النقابة لعدد كبير من عروض مسرح الدوله والاوبرا  المصرية وفتح ابواب النقابة امام جميع المبدعين من خلال لجنة نشاط حسين الزناتى.

    ما زلت اتزكر عندما  قابلتة باحد عروض مسرح الدوله وفى حضور نخبة كبيرة من صفوة المجتمع قام صناع العرض بالترحيب الحار بالكاتب حسين الزناتى وصعد المسرح والقى بعض الكلمات عن العرض متناولا وبفهم واعى المطلوب من النخبة المصرية خلال هذة المرحلة الهامة التى تقوم فيها الادارة المصرية باعادة بناء وطن قوى ناضج،وانتهى الزناتى من كلمتة لكن صداها ظل يداعب الحضور وسالت يومها الاستاذة الدكتورة عواطف عبد الرحمن  استاذ الاعلام بجامعة القاهرة عن هذا الشاب المثقف واثنت علية بشدة وقالت هذا الرجل مثال عالمى للصحفى المصرى الواعى المكتمل النضج.

    حسين الزناتى  الذى شغل عدة لجان بالمجلس وابلى فيهم جمعيلا بلاء حسن وخلال تكليفة كأمين لصندوق نقابة الصحفيين تم تفعيل مبادرة الجماعة الصحفية في دعم العمالة غير المنتظةفى عز ازمة كورونا بعد ان اتخذ مجلس نقابة الصحفيين قرارا للمساهمة في جهود مواجهة الدولة والمجتمع لتداعيات أزمة فيروس كورونا، وبخاصة العمالة غير المنتظمة وفِي مقدمتها المرتبطة والمتصلة بصناعة الصحافة ووقتها قرر المجلس  فتح حساب بنكى للتبرع بالنقابة لمن يرغب من اعضائها ومن المنتمين لصناعة الصحافة وغيرهم.

    وخلال حديث له سابق قال إن الصحفيين يعملون في ظروف صعبة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن مجلس النقابة خاض شوطًا طويلًا في مواجهة الوباء، وحماية صحة وحياة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية

    وعندما قرر الترشيح مرة اخرى بعد رغبة الزملاء فى ذلك قال أن شعاره خلال المجلس السابق كان نقابة لكل الصحفيين وفي خدمتهم، وأنه كان مُخلصًا في تطبيق هذا الشعار  وراضٍ عن أدائه بشكل كبير  بداية من لجنة النشاط وتنظيم الرحلات والحفلات الفنية  أو لجنة الحج والعمرة التي استطاع فيها الحصول على نحو 300 تأشيرة حج، أو لجنة التأديب التي عمل فيها لصالح الزملاء وأزماتهم، ولجنة القيد التي استطاع أن يُبلي فيها بلاءً حسنًا، وأيضًا توليه أمانة الصندوق في ظروف صعبة، كانت فيها النقابة على المحك، وظل البدل مُنتظمًا والأمور هادئة، وذلك وفقًا لاستطاعته، ووفقًا للقانون واللائحة الداخلية

    مؤكدا أن إن كل دور داخل النقابة سيوكَل له، يستطيع أن يؤديه بكفاءة، وهذا دور طبيعي لأي عضو بمجلس النقابة، مؤكدًا أنه حال فوزه، سيعمل على ثلاثة ملفات مهمة، من أجل استعادة كارنيه وهيبة النقابة؛ وهما ملف الكيانات الوهمية، والقيد داخل النقابة، بالإضافة إلى ملف التدريب

    حسين الزناتى الذى قامت بتكريمه عدة وزارات  كالثقافة والشباب والرياضة الى جانب عدة كيانات مدنية واجتماعية وثقاقية واذكر عندما تم تكريمه من الجمعية المصرية للكتاب والإعلاميين الشبان ومنحتة الجائزة الذهبية

    الزناتي خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة وعمل محررا عسكريا كما له نشاط كتابي ومقال اسبوعي مميز تحت عنوان «بضمير» ينشر أسبوعيا بجريدة الأهرام الورقية وشهد رئاستة لتحرير مجلة علاء الدين تطورا كبيرا من حيث المادة ومضمون ما ينشر وهو ما إنعكس بشكل إيجابي علي إرتفاع أعداد التوزيع بالإصدار الورقي وأيضا بالإرتفاع الكبير لأعداد المتابعين للمجلة علي وسائل التواصل الإجتماعي.

    ويحسب له تدعيم حملة "جنة لمناهضة العنف ضد الأطفال" التي أطلقها الأزهر الشريف للتوعية بحقوق الأطفال ومكانة الأزهر ودوره التوعوي في تعزيز القيم الدينية والمجتمعية المكتسبة في مجال حقوق الطفل  ومساهمته الفاعلة في القضايا الراهنة التي توجه مجتمعنا، بأدوات مختلفة تتواكب مع تكنولوجيا العصر وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين أهمية تعميق دور الأزهر الشريف، لما له من أثر حقيقي وفعال في خدمة المجتمع وقضاياه المستحدثة، وفي مقدمتها قضايا الطفل المصري، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف التي تهدف إلى توفير البيئة الصحية والنفسية السليمة للأطفال، والتي تعد مسألة أمن قومي لأنهم مستقبل  هذا الوطن.

    كما يحسب له إهداء  هيئة الكتاب مكتبة النقابة نحو 250 عنوانا من إصدارات الهيئة وإيداع نسخة من كل العناوين التى تطبعها شهريا؛ بشكل دوري، لتكون متاحة للصحفيين وذلك فى استجابة سريعة لخطاب لجنة النشاط إلى الهيئة         وشهدت النقابة استقبال طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، مع مناقشة سبل التعاون بين النقابة وهيئة الكتاب مستقبلا فى المجالات المشتركة

    هى اذن محطات قلبلة جدا من كثير جدا جدا قدمة حسين الزناتى ولهذا كله واكغر ابارك من الان اختيار الصحفيين لصحفى منهم مهذب وناجح بتفوق فى كل ما كلف به من مهام. ويبقى حسين الزناتى حبيب واختيار الصحفيين بجدارة.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: حبيب الصحفيين حسين الزناتى..لماذا ؟..بقلم : رضا رمزى Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top