البقعة المباركة التي حباها الله تعالى ومنحها بكرامات وشعب صبور على مر العصور وحالات من الاستقرار أو السلم وبعض من الرفاهية وان لم تكن شائعة عند العموم عدا بعض من حالفه الحظ تارة أو كان ذا نفوذ أو ملك تارة اخرى . حط إبراهيم ع ومن ذريته يعقوب وأبناءه وأهله برحالهم فيها ،ويوسف النبي و قصته الأكثر وقعا في النفوس والأفئدة في عشقه لخالقه وعشق الخلق له في مواضع عدة وأحداث ، إذ كان نبيا مباركا غارقا في عبادته لله رب العالمين موحدا وداعيا لوحدانيته على الرغم من سطوة المعبد والكهنة وفقدان الناصر والمعين إلا مارحم به رب السموات ورب الارضين . وبتسديد من ألله وعنايته أنقذ مصر وشعبها من مجاعة وفقر وموت محتوم وربما هجرة لأرض غير ارضهم وسماء غير سماءهم .وموسى كليم ألله معجزاته التي هزت عروش الطغاة و الفراعنة والظالمين . أما محمد وأهل بيته والصالحين قد زادوها شرفا وكرامة ورفعة ومنزلة ، وما مقاماتهم إن هي إلا منارات و نور على نور تهدي بضياءها لمن أراد ويتعلم الدروس والعبر . وأقول ميم مصر مباركة أرضها ، وصادها صبر أبنائها وراءها رخاء بعد شدة . والسلام على المؤمنين .
0 comments:
إرسال تعليق