نعم إن ذلك من عزم الأمور. .فإذا كنت بحق تحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فاعلم أن سيرك إليه محفوف بالابتلاءات. ..
والابتلاءات متعددة
فإذا فتحت عليك الدنيا فذاك ابتلاء..وإذا ضيقت عليك فذاك ابتلاء ..(فانتهى) وكن راضيا بقضاء الله وقدره فذاك من الإيمان. ...
وألهج (بالذكر دائما) ( وواصل قرع الباب بالدعاء) ...
قل وانت فى شدة البلاء...
( اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال
على حضرة حبيبك سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -
واغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم
وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى اعاذه من كل سوء
اللهم فرج كربى كما وعدت
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
وعلى آله وصحبه وسلم .. )
..كررها وانت فى جوف الليل بين يدى مولاك على بساط القرب ..وثق ان بابه مفتوح...وهو يسمعك ...
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
(( مامن صوت احب إلى الله تعالى من صوت عبد مذنب تاب إلى الله تعالى فيقول :
لبيك ياعبدى سل ما تريد ))
ونحن جميعا مذنبون ..
##فالتوبة التوبة.
وهو مقام الخائفين
ولنحقق اذن التوبة وذاك كما قال الامام على كرم الله وجهه يكون (( بست )) : -
- على الماضى من الذنوب
بالندامة .
- ولتضييع الفرائض بالاعادة
- ورد المظالم
-واذابة النفس فى الطاعة كما ربيتها فى المعصية
- واذاقتها مرارة الطاعة كما اذقتها حلاوة المعصية
- والبكاء بدل كل ضحك ضحكته..
... آه من كثرة الذنوب والمعاصي ...
يامجير اجرنا وبرحمتك يا أرحم الراحمين اخرجنا من هذه الفتن سالمين...
##وحلية الصبر( نصف الإيمان) ، ولا تكون إلا بعد تحقيق تقوى وإخلاص لله وحده ..وعندها فقط كما يقول سادتنا العلماء : يكون العبد مستلذ كل وارادات الله عليه ليقينه ان ذلك مراد الله فيه ..
وبعد ان استنفذ أسبابه ...
..فما أروع ان يستجيب العبد
للنداء الإلهى. ..
(( واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور )).
0 comments:
إرسال تعليق