بابٌ مكسورٌ..
وقفتُ على بابِكَ
ياحبيبي...
حدثتهُ... حديثَ العاشقينَ
تفقدتهُ... تفقدَ المشتاقينَ
شممتهُ... شمَّ المحرومينَ
همستُ...همسَ العارفينَ
صرختُ....صرخةَ الخائفينَ
فعادَ صدى صوتي أنينًا
وطني...يا حبيبي..
أأنتَ على قيدِ الحياة
أم قتلك الغزاة..؟
أأنتَ الفارسُ الشجاع
أم حُطِمَ ذلكَ الوسام..؟
أأنت الجسدُ المُصان
أم دنّسك الأرذال..؟
أينَ نهراكَ ياموطني؟
أينَ يدُكَ المُعطاء؟
وأينَ بابُكَ الرصين...؟
ألم يزلْ سدًا كما كان...؟
وطني... ماذا دهاك...؟
الموتُ في خطاك...!
والحزنُ سادَ رُباك...!
قُمْ يا وطني وأعلن الحياة
وبدد بنورك الظلام
واسقي أرضك السّلام
إكسر القيدَ وحطم الرّخام
وأمسح بحنانك دمع الأيتام
وخذنا بأحضانك كما الأطفال
وردّ إلينا شموخًا فُقِدَ منذُ الأزمان
فشوقنا لذلك كشوقِ الحبيب المُستهام
آهٍ يا وطني يا وطنَ السّلام
كيفَ تموتَ وأنتَ للموتِ حياة...؟
0 comments:
إرسال تعليق