أعودُ وأغفو على
شاطئيك
فأسكبُ روحي
على راحتيك
وأغفو بقيةَ عمري
قريرةً لديك
وأوصدُ دوني
اليكَ الشعاب
فأكتمُ مسرى هواك
ونسجِ السنين
فأنتَ تعرفُ
أنَّ هواكَ في
القلبِ دفين
وهل أبقى أسيرةَ صمتٍ؟
وأسعى إختلاساً لودٍ
فقد ذابَ الشباب
وشابَ الغرام
وما فلَّ عزمي
عاتي الزمان
وأصغي لوحيكَ
ملئ الجنان
وأهيمُ التياعاً
بصوتكَ
وأقرأُ عمري
بسطرٍ رقيق
وإن عاثَ فينا
ذبولٌ
ووهنٌ
عشقتكَ روحاً
الى الخلدِ تدنو
فما كانَ بيننا
ماخابَ يوماً أو خَمَدْ
لنبقى حبيبينِ
مابقيَ الزمانُ
لظلِ الأبد
0 comments:
إرسال تعليق