الدنيا متشقلبة ومقلوبة لأن حمو بيكا زعلان من عمر كمال
وعمر كمال مقموص وواخد على خاطره من حمو بسبب أن حمو قال له يا قصير فرد عليه يا ابو كرش
هذه الخناقة شغلت صفحات التواصل الاجتماعي ونواصى تويتر وكانت الأكثر أهمية على مواقع الإخبارية
حتى بلغت التلفزيون الرسمي وفرضت حوارتها الشعبوية على البرنامج الشهير التاسعة
وكنت أخشى أيضا دخول اضطراري لحسن شاكوش أو يكون دخلة ثقيلة لمجدى شطة على الخط تبقى كملت
أصبحت اغانى الاشتغالات المهرجانية اليومين دول زيادة عن اللازم والمرارة لا تتحمل رذالات المطربين اللى حاطين على شعرهم جيل ملمع
فيه إيه الناس دول مطلوقين علينا بضراوة وهم يتحدثون بالملايين ملايين المشاهدات وملايين الجنيهات
والبلية لعبت والفلوس جريت فى أيديهم ويتكلمون بالملايين والشباب حولهم مش لاقيين اللضا
هؤلاء فرضوا كلمتهم على الساحة بالسنجة حاجه كدة سمونها المهرجانات لا هى قصائد ولا اغانى ولا غنى ولا مواويل حاجه كده تشبه السلعوة
من يرعى هؤلاء المزفلطين بجد مين اللى طالقهم علينا وسارح بيهم ومسرحهم علينا هل تتحمل الحالة المصرية ثقل هذا الصنف الغنائي المغشوش
هتلاقيها من حسن شاكوش ولا حمو بيكا ولا اوكا واورتيجا وأبو ليلة والديزل ريشة كوستا وعلى سمارة وأحمد عزت والدخلاوية ولاد سليم شواحة عمرو حاحا
فرقة الصواريخ فرقة العفاريت فرقة الكعب العالى كزبرة وحنجرة ومجدى شطه وأخيراً وزة مطرية
عندما وصلت وزة مطرية تبقى اكيد وصلت أنزل المحطة الجاية وانفد بجلدك شارع المهرجانات هل ظهور هذا التنظيم الغنائي مصادفة أكيد فيه حاجه غلط
*كاتب المقال
رئيس تحرير "الزمان المصرى"
0 comments:
إرسال تعليق