تَمَنَّيتُ لو أَنَّني
عَرَفْتُها
قَبْلَ أَنْ يَكُونَ الْقَدَر
قَبْلَ نُورٍ قَد أَسْرَعَ
كي يَسيحَ في حُضْنِها
مِثْلَ الْغَجَر
التَّأْريخُ في شَغَفٍ
قَد أَشْعَلَ مِصْباحَهُ
في ذِكْرِها
يَعزِفُ أَلْحانَ السَّهَر
وَردٌ هُنا
شَجَرَةٌ
نَظْرَتُها إلى الْعُلا
نَمْنَمَتِ الرِّيحُ لَوْحَةً
مِنْ دُونِها
هَيْهاتَ لِلسَّعادَةِ
أَنْ تَرسُمَ
قَطَراتٍ مِنَ الْمَطَر
تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّني
عَرَفْتُها
قَبْلَ نَفْسي
كُلِّ ما كانَ في الْكَونِ
كُلِّ ما يَراهُ النَّظَر
حَياتي لا مَحالَ
سَيُكْتَبُ لها الْعَدَم
لَوْ مُسِّحَتْ لِوَهْلَةٍ
صُورَتُها
مِمَّا رَسَمَهُ الْقَدَر
,,,,,,,,,,,,,,,,
2016/8/13
0 comments:
إرسال تعليق