أهالي قرية الشراهنة بالفشن فوجئوا خلال تنقيب بعثة أثرية عن حفريات، بوجود جماجم ملفوفة داخل "خيش"، وبها هياكل عظمية.

قالت صحيفة "المصري اليوم" أمس الأربعاء، إن أهالي قرية الشراهنة بشرق النيل فوجئوا خلال تنقيب بعثة أثرية عن حفريات، بوجود جماجم ملفوفة داخل "خيش"، وبها هياكل عظمية.

وصرح مصدر بأن المنطقة تابعة للآثار وبها أعمال حفر في قرية الشراهنة شرق النيل بمركز الفشن.

وأوضح أنها منطقة لم يعلن عن ما بها من اكتشافات تعود للعصر الروماني.

وكان السكرتير العام المساعد ورئيس مدينة الفشن وعدد من قيادات مركز الواسطي انتقلوا إلى موقع الحفر بعد انزعاج وفزع الأهالي بالقرية.

وأفادت الصحيفة بأنهم قاموا بطمأنة الأهالي، مؤكدين أن المنطقة أثرية وبها بعثة للتنقيب عن الحفريات وأنه سيتم إنشاء محور للفشن بعيدة عن منطقة الحفريات.

وأشار موقع الصحيفة المصرية إلى أن محافظ بني سويف محمد هاني غنيم، أمر بعقد اجتماع عاجل ضم قيادات الآثار ومركز ومدينة الفشن والتخطيط العمراني برئاسة السكرتير العام المساعد اللواء حسام حمودة.

وذكرت أيضا أن محمد هاني غنيم، وجه السكرتير العام المساعد اللواء حسام حمودة بالإشراف على اللجنة المختصة بمعاينة المسار المبدئي لمحور الفشن المزمع إنشاؤه لربط الطريق الصحراوي الشرقي بالصحراوي الغربي مرورا بنهر النيل.

وأكد محمد هاني غنيم في السياق على أهمية المحور الذي يتم تنفيذه بطول يقدر بـ 41 كم، مبينا أنه سيمثل إضافة كبيرة لشبكة الطرق وتدعيم للبنية التحتية ويخدم حركة الاستثمار بالمحافظة والمحافظات المجاورة، إلى جانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل من خلال طريق آمن ويكون بديلا مثاليا عن الوسائل التقليدية المستخدمة حالية من المعديات.

المصدر: صحيفة "المصري اليوم"

 

ديسمبر 16, 2020