طفل يلهو وسط حديقة غناء
.. يرى كل شيء فيها ملك له..
إلى أن يدرك العكس... .
تلك هي البدايات المُفعمة بالأمل..
وتدفق المشاعر الجارفة
والتي يتم ترويض إندفاعها ... تدريجياً
.
وفي كل حاجز يُخلق تُجاهده
... بثبات تستنزفه من رصيد شغفها.
حتى تُعِد النهايات عُتادها
.. وتتسلل عبر نفق الخيبات
تشق طريقها إلى ندبات..
خلفها تراكم الطعنات في مرمى الوجع
.. ليتأنق الفراق في حُلته القاتمة،
ويخُط بطلته الشجية بداية مارقة..
تسطرها زفرات الألم الحانقة
يؤججها صقيع الذكريات..
وتواسيها .. سكرات الندم.
0 comments:
إرسال تعليق