طنطا: محمد طه
محمود الكومي مهندس مصري من شنيرة البحرية احدى قرى محافظة الغربية ؛ ابتكر انسان الي " روبوت " يسهم بشكل كبير في الحد من التعامل المباشر مع مرضى فيروس كورونا من قِبل الأطقم الطبية .
منزله بجوارى ظل عاكفا على هذا البحث الهام شهوراً منذ معرفتنا بالجائحة التى تسمى "فيروس كورونا " وتمكن من اختراع روربوت يكشف الفيروس
وعندما دخلنا عنده وجدنا حجرة وكأنها مجهزة للبحث العلمى
وفى تصريح خاص لـ"الزمان المصرى" ثال المهندس محمود الكومى أن الروبوت يعتبر سبق علمي وتكنولوجي يسهم بشكل كبير في حل جزء من الأزمة ، لأن الروبوت يستطيع الكشف عن المصابين بالفيروس من خلال الكشف المبكر للأعراض التى يتعرض لها المصابين بالفيروس ، وهذا سيساهم في تقليل أعداد اصابات الاطقم الطبيه في مصر .
وأضاف أن الجهاز عنده القدرة علي إجراء الكشف الطبي وأخذ مسحات ال P.C.R بالنيابة عن الطبيب وعمل ملف مرضي لكل مريض لأنه متكلم ومزود بذكاء اصطناعي وكاميرات حرارية وحساسات دقيقه ،بالإضافة انه بيقدر يقيس درجة الحرارة والضغط والنبض وضربات القلب.
ويؤكد انه مزود بإمكانيات تعقيم ذاتي ثلاثية وتعقيم آيوني و كيميائي و بالأشعة فوق البنفسجية ، غير انه قادر على توصيل احتياجات المرضي من مواد غذائيه وأدويه وغيرها الي غرفهم دون تدخل بشري ومهام اخرى سيتم الاعلان عنها فالنسخه المطورة من الجهاز.
الجدير بالذكر ان محمود الكومي ابن مدينة طنطا ،تكلمت عنه مواقع اخبارية كبيرة جدًا ليس في مصر لا في العالم كله ، وعلى سبيل المثال وكاله رويترز صنفت الروبوت كثاني افضل روبوت بين ٢٦ روبوت طبي علي مستوي العالم .
المصدر: الزمان المصرى
0 comments:
إرسال تعليق