أميرتي النبيلة ...
أ مازلت ِتستفيقين على ذكريات طائر الحسون ؟ وزهر الزيزفون ؟ تستفزك ِ الاحزان في سمائك الواسعة ؟ فتتذكرين ماضينا ، تتجولين بين الحقول حيث تتفتح الياسمين ، ويتبرعم الجوري ؟ أوَ مازلت ِتستندين على ذكرياتنا ؟
أميرتي النبيلة ... انك مازلت ِ تعيشين ضمن حدودي ، فالورد مضمخ بهمسي يخبرك بدلع ٍ انني العاشق الوله بك ، وانا الفارس الأولى بك أمتطي جواداً جامحا ً أجول به في ميداني الشاسع ، اسابق الغيث ، وأفوز بقصب السبق ،
مزدانا بأوسمتي ، ومتابطا بشجاعتي، أشد اهدابك فأعزف على اوتار قلبك المتهادية اجمل الالحان وازكاها ، واعذب الموسيقى وأنقاها ، لشوق لم ينته ِ عند حد ، فسماؤك الواسعة منحتني الاذن للدخول الى عالم اسافر فيه بروحي فينبض فؤادي حيث الاحزان اللامتناهية في رذاذ الدروب وسنابل الفؤاد الصابرة بلا جزع ...
انك اميرتي الفريدة التي أحمل لك في ذاكرتي صوراً لاتمحى ، ورسما لايزول .
والسلام
0 comments:
إرسال تعليق