على خطى الأولين
على نغمات زخات المطر اغني
عنواني صيفي المنبع
وانا أتيت من عبق الجدود
اخط حروف لا تشبه الحروف
مثل جدائل النخيل باسقات اهتز للحياه
وزخات المطر صارت غزيرة
وابيضت السماء بغيمات
وابتلت الارض بهمهمات الماضي العتيق
تحت قباب المساجد
ابتهل اتبتل ارتل القران الكريم
وادعو بدعاء الأولين .
تحت غزارة المطر
لازلت اذكرني مبتسما
لازلت اذكرني حزينا
اجابه غزو الايام في صمت
المرايا تشتاق لصورتي لصوتي
كلما جرحت ضمدتها
للألف رأي
وللياء رأي اخر
وانا اجادل الزخات.
اطرق كل باب
لاختبىء من صقيع الايام الخوالي....
ليت صيفي يدفيني ....
ليت ربيعي اخضر
وردي مثل الحلم الطويل .....
ليت خريفي ينصفني ...
بهيا كنقش على احجار كريمة
يبعثني مبتسما ....
مثل قبل اين كنت كبيرا ب...
وكبير بحريتي .كبييييرا بحلمي
0 comments:
إرسال تعليق