نسمع تشخيص بعيد كل البعد عن حاله الطفل حيث عدم وجود اطفال مع الطفل والعزله التي يعيشها الطفل وحرمان الطفل البيئي بجعل الطفلزبه تأخر لغوي وانعزالي وحرمان اجتماعي و يتم التشخيص على انه توحد او طيف توحد وهذا بعيد كل البعد لان الحرمان البيئي هو السبب وعند اختلاط هولاء الاطفال مع ذويهم واقرانه من الاطفال في مثل عمره تاتي الام بعد اسبوعين لتخبر كان ابنها قد إكتسب كميه من الكلمات وانه ليس لديه اي دلالات من طيف التوحد او التوحد نتعرف اولا علي
الحرمان البيئي
البىئة هي كل مايحيط بالفرد ويتحكم في تكوين شخصيته وصفاته َملامح تطوره
الطفل يولد صفحه بيضاء ونحن من يشةل كل صفاته المستقبلية
وبيئة الطفل
هي الجو الذي يعيش فيه والأفراد الذين من خلالهم يكتسب اللغة ويمارس استخدامها. والحرمان البيئي للطفل يعنى أنه لا يجد الاشباع الكافي لاحتياجاته اللغوية في معرفة الأشياء التي تحيط به ومسمياتها وممارسة الاستخدام السليم للتراكيب اللغوية في الحياة اليومية، وذلك نتيجة لانشغال من يعيش معهم عنه وعدم اعطائه الوقت الكافي لمحاورته، مما يسبب حدوث تأخر في نمو اللغة.
أو هو غياب التنبيه البيئى اللازم لنمو اللغة بالرغم من توافر العوامل الداخلية للطفل (الحسية_العصبية_الحركية_الفكرية_النفسية( تكون سليمة مما يعوق النمو اللغوى لدى الطفل
ويشيع وجود هذة الحالات فى البيئات المحرومة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وعاطفيا وايضا بين حالات الاطفال الذين يعانون من امراض مزمنة طال علاجها (الخنف المصاحب بشق سقف الحلق) اذ يفقد الطفل الحياة الاسرية والاجتماعية
أما التوحد الانطواء الطفولي علي الذات autism
التوحد (أو الذاتوية - Autism): هي احد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتوي" (Autism Spectrum Disorders - ASD) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الاغلب.
وبالرغم من اختلاف خطورة واعراض التوحد من حالة الى اخرى، الا ان جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.
وتظهر التقديرات ان 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يعانون من التوحد وان عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد باضطراد، على الدوام. ومن غير المعروف، حتى الان، ما اذا كان هذا الازدياد هو نتيجة للكشف والتبليغ الافضل نجاعة عن الحالات، ام هو ازدياد فعلي وحقيقي في عدد مصابي مرض التوحد، ام نتيجة هذين العاملين سوية.
وبالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الان، الا ان العلاج المكثف والمبكر، قدر الامكان، يمكنه ان يحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الاطفال المصابين بهذا الاضطراب النمائي العام في كل ملامح النمو.
ماهو الفرق بين الحرمان البيئي والتوحد؟
هو مايسمى الحرمان البيني وهوا انه لا يجد الاشباع الكافي لاحتياجاته اللغوية فى معرفة الاشياء التي تحيط به ومسمياتها وممارسة الاستخدام السليم للتركيب اللغوية فى الحياة اليومية وده بيكون نتيجة لانشغال الام والاب عن الطفل وعدم اعطائه الوقت الكافي لمحاورته
- الاثنين من امراض اللغة لكن التوحد مرض نفس نمائي اما الحرمان البيئي هوعدم توافر البيئةالمنبهة للطفل
والحرمان البيئي هو طفل طبيعي اذا لم يقترن بإعاقة اخري اما التوحد فلديه مشكلات متعدده في iQ والانتباه والتفاعل الاجتماعي والسلوك والاهتمامات
- الحرمان البيئي هو حرمان الطفل من التفاعل مع الاطفال الأخرين ومشاركتهم ممكن ينتج عنه انه الطفل يقفد التواصل مع الاشخاص اللي حوله ويكون الطفل مش اجتماع مما ييجعله انطوائي وخجول
اما التوحد فكلنا عارفين اعراض وسمات اطفال التوحد
لكن يمكن انه الحرمان البيئي ينتج عنه صفات يتشارك فيها هدا الطفل مع اطفال التوحد
الحرمان البيئي باختصار هو حرمان الطفل من كل ما يتمناه الطفل من ألعاب كمثال مما يؤدي لحرمانه اللغوي ويؤثر على شخصية الطفل مما يؤدي الى فقد الطفل للتواصل مع الآخرين مثال لذلك التخاطب مع الآخرين .. والنطق واستخدام الكلام في التعبير عن الذات
- اضطراب الطيف التوحدي او autism هو اضطراب نماءي يظهر في الثلاث سنوات الاولي من عمر الطفل يؤدي الي عجز في التحصيل اللغوي واللعب والتفاعل الاجتماعي نسبه الاصابه في الذكور اكثر من الاناث ويصاحبه بعض او معظم انماط التوحد المتعارف عليها
اما الحرمان البيئي هو احد اسباب تاخر نمو اللغه عند الاطفال( كالحرمان من الحوار داخل المنزل او اللعب مع الاطفال في نفس العمر او عدم الخروج من المنزل العزله عن الناس)
التوحد يدخل فيه الجانب الجينى والتكوينى
لكن الحرمان البيئى مكتسب وليس فطرى او تكوينى او جينى
فهؤلاء الأطفال يولدوا ولديهم الاستعداد للعزله والانطواء وعدم التواصل والتفاعل وهكذا
هنا تعلب البيئه دور هام وفعال اما ان تنمي هذا ويظهر بشكل واضح وصريح واما ان تحد منه ويكون بسيط فهنا بنطلق عليه الحرمان البيئى
-ضعف التواصل وحركات تكرارية و قصور فى اللغه والاجتماعيات وغالبا فى معظم الاحيان بيكون سببه هو انعزال الاسره سواء بالسفر او عدم الاختلاط ومتابعه الطفل للالكترونيات بشكل عام مما يسبب فى تاخر فى اللغه والادراك وفى بعض الحالات فى تاخر الحركه وكل أساليب التواصل ومع التدخل والعمل مع طفل الفقر البيئى بيكون طفل طبيعى تماما ...
اما التوحد فحتى الان غير معروف له سبب مقنع رغم عمل آلاف الدراسات والبحوث العلمية ولكن المشكلتين لهم نفس الاعراض فى البدايه
ولذلك الطبيب لابد من اخذ القصة السريرية المرضية والقصة العائلية والبحث عن ظروف الحمل والمخاض ومابعد الولاده
وتتم تقييم كامل قبل إبلاغ الأهل بالتشخيص
للتواصل مع كاتب المقال
01009713830
0 comments:
إرسال تعليق