دعت السفارة الصينية لدى واشنطن، امس الجمعة، الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها فرض قيود على مسؤولين صينيين على خلفية خطط الصين إزاء هونغ كونغ.
وأوضح بومبيو أن الحديث يدور عن "فرض قيود خاصة بتأشيرات الدخول على مسؤولين حاليين وسابقين في الحزب الشيوعي الصيني يعتقد أنهم يتحملون المسؤولية أو تورطوا في تقويض الدرجة العالية للحكم الذاتي في هونغ كونغ".
وقالت السفارة الصينية بهذا الخصوص: "ندعو الجانب الأمريكي إلى إصلاح أخطائه فورا وسحب قراراته ووقف تدخله في شؤون الصين الداخلية".
وتهدد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الصين، متهمة إياها باضطهاد الأقليات المسلمة وانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في إقليمي سنجان والتبت، كما أنها تقول إن مشروع قانون حماية أمن هونغ كونغ، والذي تتم مناقشته حاليا من قبل البرلمان الصيني، يهدف إلى إلغاء الحكم الذاتي الواسع الذي تتمتع به هذه المنطقة.
وترفض السلطات الصينية كل الاتهامات والانتقادات الموجهة إليها، داعية واشنطن إلى عدم التدخل في شؤونها.
ويقتضي مشروع القانون الصيني حظر أي تحريض يهدف إلى الإطاحة بالحكومة المركزية، وكذلك الأنشطة الإرهابية والتدخل الخارجي.
المصدر: نوفوستي
0 comments:
إرسال تعليق