تظلين انتٍ كعهدي بك حزيرانية مثل
بنت البلد
فتشرين أعطاك ظهر المجن
و آيلول غادر كما أعتقد
و أنت تدقين نفس الوتد
و آبار مطعون منذ آمد
و أنت گ بلقيس شامخة عصامية ليس تخشى
أحد
يعانق طولها السماء
و يبدو مع الغيم نجم سهيل
في الأرض تظهر عناوينها
و في البحر سياقاتها و الجسد
و كانت تربي أولادها
عصاة يحبون ذاك الحسد
يضاعف احزانها بعضهم
قساة ولا من ولد
و تدعو لهم كل حين
رب أهدي بني و ضاعف بهم يا إلهي
العدد
جمال يزين تاريخها و حاضر على كف
واحد احد
فتبكي كثيراً على حالها
و ضاعت ملامحها و المدد
على أي شيء بكت يا ترى ؟
و جيرانها ينقضون العقد
0 comments:
إرسال تعليق