كتب: حافظ الشاعر
يتابع العديد من المواطنين المصريين تفاصيل أزمة سد النهضة الأثيوبي وتصريحات الدول المشاركة في تلك المفاوضات، حيث حثت منذ قليل الدولة السودانية جميع الأطراف المشاركة في ملف السد على اعتماد المسودة الشاملة التي قدمتها مؤخراً في المفاوضات من أجل إكمال وثيقة الاتفاق بشأن السد، وذلك من أجل احتواء الأزمة بين جميع الأطراف وحرصاُ على مصلحة جميع الدول المشاركة في المفاوضات والتي لها مصلحة في مياه نهر النيل خلال الفترة القادمة.
حيث أكدت السودان من خلال خطاب لمجلس الأمن الدولي بشأن آخر تطورات الملف وموقفها، حيث أكدت على ضرورة إثناء جميع الأطراف عن استخدام أي إجراءات أحادية خلال الفترة القادمة ومنها ملء خزان السد قبل التوصل لاتفاق بين الأطراف المعنية، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية خلال تقريرها عن أزمة السد.
وأشارت الدولة السودانية أن الزمن المتوفر من أجل الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة “ضيق وحرج” ولابد من العمل بسرعة واجتهاد من أجل الوصول للحظة تاريخية في حوض النيل من أجل تحويل هذا السد إلى محفز للتعاون بين تلك الدول بدلاً من الصراع فيما بينها، مما يسفر عن عدم استقرار في المنطقة.
وقام وزرا الري بالدول الثلاث بتحويل الملف بعد الفضل في الوصول إلى مفاوضات السد إلى رؤساء الحكومات الثلاثة من أجل حسم الأمر، ورفعت الدولة المصرية خطاباً لمجلس الأمن من أجل التدخل وحسم الأمر قبل التصعيد من قبل الدولة المصرية خلال الفترة القادمة.
والجدير بالذكر أن مفاوضات سد النهضة أصبحت متعثرة بسبب تعنت الجهات المسئولة في الدولة الأثيوبية حسب تصريحات المسئولين في مصر، وأصبح التعنت الأيوبي ظاهر للجميع، حيث قامت الدولة المصرية بإرسال خطاب إلى مجلس الأمن في تطور واضح للجميع بعملية التفاوض من أجل حسم الأمر وعدم اتخاذ الدولة الأثيوبية أي إجراءات أحادية في عملية ملء السد خلال الفترة القادمة، وذلك منعاً للصراع القائم حالياً بين الدول الثلاث ومن أجل المحافظة على مقدرات تلك الدول من مياه نهر النيل.
المصدر: وكالات
0 comments:
إرسال تعليق