.
ماذا جنيت من العشق..
اضطراب افكار وهموم..
وملامح الوجه تلوذ في ظل شؤوم..
من وحيي العشق ينبعث الجنون..
ينتكس القلب الحنون..
يحرق في داخلي بقايا وطن..
تتسارع الكلمات بنشر الحكايات..
لتعلن ان الحب مسموم..
وأن تحرير الاوطان من الطغاة..
يأتي عبر المحيطات..
عبر ليالٍ مومسات..
مَنْ جاء بهذا الوجه القبيح..؟
وهذا الكاهن المذموم..
ملطخ بالخطايا..
كذليل صاغر مهزوم.
ارحل يا زمان القهر..
وخذ في كفيك مليون قزم..
ومليون شيطان رُجُوم..
فلا تبطر علينا إنا تعلمنا..
كيف نحاكم المحكوم..؟
وكيف نعيد عطرالحياة ..؟
وزهوها للعاشق المحروم..
تسوقنا الايام ضاحكين للهوى..
كسوق الرياح للغيوم..
ونسهر الليل الذي يعمي الحواس..
ويحبس الانفاس..
حتى مطلع الفجر..
وغياب النجوم..
يازينة العمر..
وسلوة النفس وما تروم..
ما زالت هناك حياة..
وسرها غير مفهوم..
لقد منعوا سفينة الحب ..
في البحار ان تعوم..
وطائرات الشوق للاسفار..
في الاجواء ان تحوم..
واعلنوا للأنسان المَزْموم ..
كل بلاد وأن طالت سلامتها..
تبعث لها الصين وأمربكا جرثومها المزعوم..!!
0 comments:
إرسال تعليق