كانت وزارة التربية والتعليم قررت في وقت سابق بإجراء امتحانات الثانوية العامة في موعدها المقرر لها دون أي تأجيل، وخاصةً في ظل المطالب الأخيرة بتأجيل الإمتحانات تزامناً مع تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، وكذلك ارتفاع أعداد الوفيات، وأعلن الوزير الدكتور طارق شوقي أنه سيتم اتخاذ إجراءات إحترازية صارمة ومشددة خلال فترة الإمتحانات لمنع انتشار العدوى بين الطلاب والطالبات، وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وأن هذه الإجراءات الإحترازية تبدأ من قبل دخول الطلاب إلى لجان الإمتحانات وتستمر حتى خروجهم من اللجان.
وتتلخص هذه الإجراءات الإحترازية في زيادة عدد اللجان وتقليل أعداد الطلاب فيهاـ بحيث لا تزيد عن 14 طالب في كل لجنة، مع إجراء كشوفات لمقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول اللجان وتوزيع كمامات عليهم، وتطهير وتعقيم اللجان قبل وبعد دخول وخروج الطلاب منها وبشكل يومي، مع حضور الطلاب في وقت مبكر من الساعة الثامنة صباحاً لتنظيم دخولهم إلى اللجان وعدم التزاحم.
وجاء في خطاب نقابة الأطباء، أن ملامح هذه الجائحة ما زالت غير واضحة، وقد يشكل إجراء الإمتحانات في موعدها خطراً كبيراً على الطلاب، خاصةً وأن الأعداد ما زالت تتزايد بشكل مستمر، وأضاف الخطاب أنه يصعب تأمين الطلاب في ظل هذه الأعداد الكثيرة، الأمر الذي سينتج عنه زيادة حتمية في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، وأشار إلى أنه في حال افتراض وجود نسبة إصابة 1% بين طلاب الثانوية العامة، فإن هذا يعني إصابة 1000 طالب يومياً خلال أيام الإمتحانات.
وفي أول رد لوزير التربية والتعليم على مطلب الأطباء بـ تأجيل امتحانات الثانوية العامة، قال الوزير أن القرار قرار دولة، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين أمن وسلامة الطلاب.
المصدر: وسائل اعلام مصرية
0 comments:
إرسال تعليق