من أين أبدأ يامصر الكلام وكيف القي عليكى السلام قبل ان اقف وقفة التعظيم والاجلال والاحترام فيا مصر أنتي كوكبة العصر وكتيبة النصر أنتي أم الحضارة ورائدة المهارة ومنطلق الجدارة
يا مصر يا أرض العز وقاهرة المعز وبلاد العلم سلاما عليكي يا أرض النيل يا أم الجيل فالحب لكي أرض والجمال لكي سقف والمجد لكي وقف ابد الدهر فيكي يامصر ترعرع الشعر وسال القلم البليغ بالسحر فانتي القافية السائرة والجملة الساحرة والمقالة الثائرة والفكرة العاطرة ام الجنود والقادةو أهل السيادة والإفادة والإجادة والريادة يامصر انتي قلب الامه الذي اذ توقف توقفت الحياة واذا جاعت كنتي لها طعاما و طوق النجاه
مصر رغم كل الاتهامات الموجهه لها في الفساد وقلة الخدمات ومستوي المعيشه هي أفضل وأجمل بلادنا العالم لذا عندما يشعر الإنسان في الغربة أنه فاقد شيء مهم تكون هي مصر التي عندما يخرج منها أي إنسان يشعر بالحيرة لأنها السند بالنسبة له و لأبنائها فهي تجري فيهم مجري الدم و ساكنة في قلب كل منهم إنها الحماية والسند وعندما تتعرض لأي نكسة فإنها بمثابة انكسار لأبنائها لذا يعودون بسرعة شديدة من جديد ويأخذون بيديها كي تنهض من كبوتها لتستعيد همتها ونشاطهاومجدها
فمصر الأم الحنون والوطن الاكبر الذي لا يستطيع أي شخص على أرضها الاستغناء عنها حتي وان بعد فخياله يرسمها وباله منشغل بها كم تمني من خرج منها وسافر الخروج وكم قاسي آلام البعاد والفراق..
تركهاوهاجر ليجمع المال واصبح في احسن حال في بلاد يضرب بهاالامثال وتتزين شمسها في كل مآل فيها مالذ وطاب ومما اشتهته نفسه من الحلال والحرام ..بلاد الفرنجه صيفها شتاء وشتاؤها جليد وكل ثانية فيها وعد ووعيد فكم نام وحيدا شارد الذهن تمر امام عينيه ذكرياتها ويفكر كيف لو نمت وكان القضاء وذهبت روحي لمن خلقها فهل ينفع في غربتي المال وكيف ادفن هنا ويصلي علي صلاة بدون رجال ولن يكون بجنازتي اهل وخلان هنا فجأه يصحوا من غفلته علي طيفها يراوده خيالها ويشم نسيم هواوها ويشعر بطعم ماؤها فيتأكد ان مصر مالها من مثال في البلاد وبها اطيب و اطهر الانفس والعباد ولن ينفع مال بلاد الحرمين او بلاد من هم لغير الله عباد
هي مصر عندما تازمت الدنيا ورسم الموت ملامحه وسدت طرق النجاه امام كل مغترب خرج يوما ناقما عليها لم يجد وجهه آمنه غيرها فتضرع لله ان يقبل دعاؤه لكي يسمعه اهلها ليمنحه القدر فرصة العوده اليها طوعا وكرها فلبت النداء ولم تنكره ولم تلفظه كما فعل من قبل بل كانت الام الحنون والقلب الكبير شقت طائراتها بأمر قائدها عنان السماء كما لم تفعل البلاد التي تغني بها يوما في حقوق الانسان والتي اعلنت ان اساطيلها وطائراتها تتحرك لاي وجهه من اجل مواطنيها وتوجهت الي كل شبر في ارض الله لتكون عونا وملجأ ونصيرا بدون مقابل لتحمل مالكيها الي ارضهم بسلام وتضمهم فوق جناحيها بكل حنان وتعود الي الركن الهادئ والملاذ الامن كي يتنفسوا الصعداء
ويسجدوا لله شكرا علي ارضها ويقبلوها ويحضنوا ترابها ويتشمموه بل منهم من يعطر ملابسه به فقدوصلوها يسلام امنين ..وحين اطمانوا كانت الخسه والنداله التي طغت عليهم من غربتهم فانكروا جميلها ولفظوا فضلها ولم يحفظوا عهدها فسخروا من وجبة كرم ضيافتها وهم اهل وغفلوا عن تواجدها بجانبهم وهم عزل ولم يردوا فضلها فاظهروها اما ناشذا او اب جحود قاسيا وهي لم تفعل بهم كما فعلت البلاد التي كانوا فيها بمواطنيها بل تركوهم عرضه للمرض وللضياع في بقاع الارض وتنازلوا عنهم في كتراب رخيص وضربوا شعارات حقوق الانسان والمواطنه التي ضحكوا علينا بها عرض الحائط واثبتوا يقينا ان مواطنيهم ابناء بالتبني لا ينتمون لاصل وسهل التخلي عنهم بابخس الاثمان فاصدورا لهم البيانات ان يتولوا امرهم بل ويتجهوا لدور الاغاثه في الدول الموجودين فيها كي يشحتوا وجباتهم
لكن مصر الضعيفه التي لا يكتمل لمعظم ابنائها وجبه لم تكن يوما الا ام لمواطنيها وقائدها اب لابنائه مهما غابوا او ابتعدوا فيوما ما سيملؤن جو العائلة بالدفئ والحنان فاصل جذورهم وترابطهم يضرب في عمق التاريخ ليكونا مثلا يحتذي به في كل بلاد العالم فكانت مصر وقيادتها السند والاهل تحيا مصر ارضا وشعبا وقيادة
0 comments:
إرسال تعليق