ندعو الله ان نخرج من هذه المحنه اعظم شعب واقوي دوله وافضل جيش في التاريخ سواء كانت كرونا 2019 حرب بيلوجيه سواء وباء سواء ماكانت طاعه للاوامر والتزام بالنصائح من اولي الامر والقائمين علي هذه البلاد ولا يرفع البلاء الا الدعاء والاقتصاد في كل شيئ دون تبذير او اسراف لاتخاف انت مواطن لم تغضب الله وهذا قدر ومقدرات من الله لكن الدعاء والقنوط لله مطلوب على مستوى الإنسانية جمعاء وفي جميع ثقافات الشعوب حينما تتعرض الى جائحة او أزمة سواء كانت حرب او وباء او مجاعة...إلخ
كل يدلو بدلوه لتفسير أسباب تلك الأزمة وفي هذا الصدد يتلمس المؤرخون تفسير مرتبط بظاهرة اجتماعية تشترك فيه جميع شعوب الأرض على اختلاف دياناتهم واعتقاداتهم وهو "غضب السماء ونهاية العالم" يعني بالتعبير الاسلامي علامات قيام الساعة وظهور المصلح المخلص الإمام المهدي المنتظر (المهدي المنتظر والمسيخ الدجال ونزول سيدنا عيسي اخر الزمان وطلوع الشمس من المغرب ودخان عظبم ودابه نكلمهم ونزع البركه من الوقت وغير ذلك لكن هذا ) وعندها يعود الناس الى الله ويراجعون اخطائهم بسبب المصير المجهول واقتراب الموت او النهاية يصاحبه شلل عام للحياة وعزوف عن الدنيا ربما هذا الشعور يشعر به الناس لأول مرة لكننا لسنا من هؤلاء نحن لو قامت القيامه وفي يدنا فسيله واستطعنا غرسها غرسناها نحن شعب عظيم عرف صلاح دينه ودنياه كل من ارض مصر هدفنا واحد ارضاء الله وايعاد البشريه في كل مكان ان كنا كذلك معتادون على هذه الأزمات والمحن ونخرج اقوي من ذي قبل .
لذلك نرى بان هذا الامر يتحمل وجهين الاول الإيجابي والمتمثل بالعودة الى الله وجلد الذات لكن الثاني وهو السلبي فهو لا يبتعد عن نظرية المؤامرة ويكون "أفيون للشعوب" ومثبط للهمم يدفعها باتجاه الشلل التام والسلبية المطلقة التي تنعكس سلبا على النظرة الى المستقبل بتفاؤل وفي بعض الديانات هذا الامر يستغله بعض ضعاف النفوس من اعدا الإنسانيه وغيرها بالاضافة الى عمل الخرافة والشائعات وبعض الأفكار المثبطه للهمم التي تجد طريقها الى المجتمع تفتك وتعمل عملها لدرجة ربما اكثر من الأزمة والوباء وغيرها من المصائب والمحن لانها قد تزول قريباً بإذن الله لكن سياسة التجهيل صعب زوالها لذا نود نذكر بقول المعصوم صلي الله عليه وسلم (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) ولله في خلقه شؤون كن إيجابيا وتصرف بحكمة ولا تخرج من البيت تمنياتي للجميع عبدالوهاب السعدني
0 comments:
إرسال تعليق