القيامة هتقوم يوم 14 رمضان القادم .. انها نهاية الزمان ... الدنيا خلاص ... كورونا هي القاضية والنهاية ... الناس تستاهل كورونا ... سيموت ملايين من كورونا ... كورونا جاءت لتقضي وتعاقب .... مفيش علاج ولا هيكون فيه علاج لكورونا ... نهاية الظلمة والفاسقين والمجرمين ...."الدنيا ما بقاش فيها خير" "البلد مأساوية وسوداء .... البلد مش عارف ايه ..... البلد مش عارف ايه ...........دي اوضاع بلد .........
عبارات ممتزجة بالاستنكار والأسى ، توحى بالفشل واليأس وفقدان الأمل ، يرددها وينشرها هؤلاء المرضى والمعاتيه .. لكنها للأسف .شيئًا فشيء تسرب اليأس لقلوبنا ، وتشعرنا بالقلق والخوف من المستقبل ، ولم نعد نصدق أن "الدنيا بخير"، لأن كل شىء أصبح أسود وسىء أمام ما ينشره هؤلاء ،، لكن : ما العمل ؟ وماذا نصنع ؟ وأين نذهب ؟ وكيف نتجنب هؤلاء ؟ وكيف نعيش بدونهم ؟
أسئلة كثيرة يصعب الاجابة عليها ... لكن نخاطبهم بهدوء ونحاول أن نناشدهم بالعقل والمنطق ... لعل وعسى ! فمن يدري؟ ولن نطالبهم بالرحيل ،، لا والله - لانهم الشر الذي لابد منه ومطالبين بالتعايش معه رضينا أم أبينا ،، لكن نطالبهم بأخذ أجازة مؤقتة يلتزمون فيها الصمت حتى نخرج من محنة كورونا بسلام باذن الله ،، وبعدها سنطالبهم بالعودة لممارسة نشاطهم المشؤوم ....
عزيزي المتشائم :
أولا : نسأل الله لنا ولك الهداية ، والشفاء مما أنت فيه ..
ثانيا : نحن نمر بظروف عصيبة وضغوط صعبة ،، فلا تكن أنت وكورونا والحظر ،، بصراحة كده كثير جدا وصعب جدا وفوق طاقة تحمل البشر ،، فأناشدك ، بل أتوسل اليك أن ترحم نفسك وترحم الأخرين ،، أو على الأقل ارحم الأخرين وأنت غور في داهية مع نفسك ،" فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " لان الموضوع زاد عن حده ووصل الى مرحلة لا تطاق ...
ثالثا : هذه الدنيا مليئة بالأحزان والأفراح لأنها أعدت للإختبار والإبتلاء وكثيرا" ما تكون قاسية ، ولكن يتخللها كثيرا" من الأفراح والسعادة ، وإذا استمر شعورنا ملاصقا" للأحزان ،وأصبحنا ضحية للكآبة والشعور باليآس والإحباط ، لضاعت قيمة الحياة ، وعشنا فى ألم وحزن ومرض طوال حياتنا ،وما تغير من واقعنا شيئا" فالأيام تمر علينا وبها من الأحاسيس المفرحة والمحزنة كل لحظة ، فلماذا ننسى المفرح منها ونحاول التشبث بالمحزن منها فقط ؟! وكأننا نحاول أن ننتقم من أنفسنا ومن الحياة .
وإذا نظرنا إلى الحياة بنظرة تفائل ، فإنها تعطى حياتنا طعما" جديدا" مملوء بالفرح والسعادة ووقتها سنتذوق الحياة بمذاقا" جميلا" ،، ودائما" نتذكر أن همومنا أبسط بكثير من هموم ومشاكل الكثير من البشر .
أوجه دعوة لنفسى ولعزيزى المتشائم بضرورة النظر للأمور نظرة واقعية تفائلية ،ووقتها ستشعر بأن الدنيا جميلة بكل ما فيها من أحداث ومتغيرات ، وترى همومك ومشاكلك الكبيرة أصبحت صغيرة ،وسترى أشياء جميلة لم تكن تراها أو تشعر بها من قبل .
وأخيرا : عزيزي المتشائم .. لو تقابلت معي وأسمعتني سموم تشاؤمك ، فسوف أخسرك وتخسرني لا محالة ، لانني سأقوم بضربك واهانتك في الشارع ..... ولو أرسلت لي رسالة تحتوي على عقد من عقدك النفسية المركبة فسوف أحظرك نهائيا بلا رجعة ،، لانني مخنوق ومضغوط ، فابعد عني ،، اللهم اني بلغت ،اللهم فاشهد ..
حفظنا الله واياكم من كل تشاؤم ونكد وهم وغم وبلاء ووباء
أسئلة كثيرة يصعب الاجابة عليها ... لكن نخاطبهم بهدوء ونحاول أن نناشدهم بالعقل والمنطق ... لعل وعسى ! فمن يدري؟ ولن نطالبهم بالرحيل ،، لا والله - لانهم الشر الذي لابد منه ومطالبين بالتعايش معه رضينا أم أبينا ،، لكن نطالبهم بأخذ أجازة مؤقتة يلتزمون فيها الصمت حتى نخرج من محنة كورونا بسلام باذن الله ،، وبعدها سنطالبهم بالعودة لممارسة نشاطهم المشؤوم ....
عزيزي المتشائم :
أولا : نسأل الله لنا ولك الهداية ، والشفاء مما أنت فيه ..
ثانيا : نحن نمر بظروف عصيبة وضغوط صعبة ،، فلا تكن أنت وكورونا والحظر ،، بصراحة كده كثير جدا وصعب جدا وفوق طاقة تحمل البشر ،، فأناشدك ، بل أتوسل اليك أن ترحم نفسك وترحم الأخرين ،، أو على الأقل ارحم الأخرين وأنت غور في داهية مع نفسك ،" فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " لان الموضوع زاد عن حده ووصل الى مرحلة لا تطاق ...
ثالثا : هذه الدنيا مليئة بالأحزان والأفراح لأنها أعدت للإختبار والإبتلاء وكثيرا" ما تكون قاسية ، ولكن يتخللها كثيرا" من الأفراح والسعادة ، وإذا استمر شعورنا ملاصقا" للأحزان ،وأصبحنا ضحية للكآبة والشعور باليآس والإحباط ، لضاعت قيمة الحياة ، وعشنا فى ألم وحزن ومرض طوال حياتنا ،وما تغير من واقعنا شيئا" فالأيام تمر علينا وبها من الأحاسيس المفرحة والمحزنة كل لحظة ، فلماذا ننسى المفرح منها ونحاول التشبث بالمحزن منها فقط ؟! وكأننا نحاول أن ننتقم من أنفسنا ومن الحياة .
وإذا نظرنا إلى الحياة بنظرة تفائل ، فإنها تعطى حياتنا طعما" جديدا" مملوء بالفرح والسعادة ووقتها سنتذوق الحياة بمذاقا" جميلا" ،، ودائما" نتذكر أن همومنا أبسط بكثير من هموم ومشاكل الكثير من البشر .
أوجه دعوة لنفسى ولعزيزى المتشائم بضرورة النظر للأمور نظرة واقعية تفائلية ،ووقتها ستشعر بأن الدنيا جميلة بكل ما فيها من أحداث ومتغيرات ، وترى همومك ومشاكلك الكبيرة أصبحت صغيرة ،وسترى أشياء جميلة لم تكن تراها أو تشعر بها من قبل .
وأخيرا : عزيزي المتشائم .. لو تقابلت معي وأسمعتني سموم تشاؤمك ، فسوف أخسرك وتخسرني لا محالة ، لانني سأقوم بضربك واهانتك في الشارع ..... ولو أرسلت لي رسالة تحتوي على عقد من عقدك النفسية المركبة فسوف أحظرك نهائيا بلا رجعة ،، لانني مخنوق ومضغوط ، فابعد عني ،، اللهم اني بلغت ،اللهم فاشهد ..
حفظنا الله واياكم من كل تشاؤم ونكد وهم وغم وبلاء ووباء
0 comments:
إرسال تعليق