• اخر الاخبار

    الأربعاء، 1 أبريل 2020

    رومانسيتي خارج نطاق الكورونا..بقلم : منى فتحي حامد



    في ظل أجواء غريبة طرأت على عالمنا ، و فيروسات حديثة اخترقت كوكبنا ، نرتشف منها أبعاد متغيرة و متعددة ، منها من كان بداخلنا ، و منها ما هو متجدد فى أوقاتنا الحالية ..
    الجميل بتلك الأمور الحالية ، هو الارتباط الكبير الذى احتوانا بمشاعر صادقة ، عشق و محبة و غرام و ألفة ، نسمات ربيعية تتوج ملامحنا ، نستنشقها من أريج زهور أو ابتسامة حورية أو صورة إلى وردة أو فرحة طفلة ..
    أجملها و أبدعها حنان و دلال المرأة بين أسرتها ، و مع زوجها ، اهتمامها بكل مطالبهم ومراعاتهم ، و متابعتهم ، لكنها لن تتناسى بالمقام الأول مراعاة رب الأسرة ( الزوج ) ، و هذا ببث لغة الحوار و الاهتمام و تبادل الآراء بسعادة و رومانسيةو رسم الابتسامة والانصات إلى نغمات و ألحان تعيد و تسترجع بينهما شغف الاشتياق و الهمسات الفيروزية ..
    نلتمس أيضا الوفاء والمحبة الصادقة و احترام الذات ، بتعديل السلوكيات بالبحث و الرؤى و المقارنة و المناظرة ، كي نسمو و نرتقي بالفكر و الاحساس و الاطلاع ..
    هذا ناتجآٓ الآن عن طريق القراءة و الانصات ، فالكتاب الآن حقا هو خير صديق ، مفيدا بما يحتويه من فكر جديد ، قد يكون غائبا عنا في يوم ما ، لكنه حاليا معنا نعم الرفيق ...
    فمن محنتنا الحالية مع شبح كورونا ، فبالصبر و الهدوء و الاتزان ، اكتسبنا القوة بالإيمان ، و أن ندرك ماهية و أهمية كل ممن حولنا من أشياء و أشخاص ..
    فاستطعنا تمييز الأتقياء الشرفاء الأخيار، عن الذئاب اللئام ، و مدى مثابرتنا و مبادئنا وقيمنا الأخلاقية ، كي نتعامل و نتصدى إلى هؤلاء ..
    فالمسكن هو عنوان الدفء و السكينة والترابط و الاحتواء ،لابد أن تلازمه الابتسامة و التفاؤل ، لتخطي الصعاب و المحن والآلام ، فهو أساسي للدفء وللأمان، لكل أفراده من أم و أب و أبناء.
    و الروح الأساسية تنشأ و تعود إلى الرومانسية ، فلن أبدا نتناساها أو نحيد عن دروبها ، فمنها تتألق مشاعرنا ، كي نبتكر و نحلق بأرواحنا المخملية فوق شهب و نيران أحزاننا شتى ...
    فبرومانسيتنا نبقى و ننتصر على الكورونا للأبد ، و تنمو أحاسيس جذابة بيننا ، رجل و امرأة ، فالرومانسية أمل و حنان و عطاء و اشتياق ...
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: رومانسيتي خارج نطاق الكورونا..بقلم : منى فتحي حامد Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top