السقوط يرمم تفاصيلها
كأوراق خريفية تساقطت
لتنمو بعدها في ثلاثة فصول
هانوا صفاتها اللتي وهبها الله
ثم يأتون ببطاقةٍ صفراء
ليصفروّا في وجهها المهزوم
مبدعون في ذلك
يبهروها كل مرة بشوك قلبٍ جديد
فأفسدت معالم وجهها بالذبول
وغرقت في الوسادة عميقا
كما الدموع المخفية في الثابتين
تسأل ابيها
علمني كيف أسرق بسمتي منهم دون لثام؟
كيف أكذب على نفسي لأصبح جبلاً فيما بعد؟
كيف أقتل حروف أسمائهم دون سطور ؟
كيف أخترع لنفسي زمناً أفضل أكون به المتحكم الوحيد؟
كيف انام سريعا دون أرق؟
يا أبي
كيف يكون الموتَ ؟
كل يوم أعاني ألماً جديداً
لِدرجة أني لا استطيع أن أجن
ولو جُننت كان أسهل.
أنا لا اخاف الموت
أخاف العيش أكثر من اللازم..
0 comments:
إرسال تعليق