هناك اعتقاد ديني سائد عند كل الاديان سواء الاديان السماوية او الوضعية وهو ان كل ديني من هؤلاء يعتقد ان اصحاب ديانته هم في الجنة وباقي الاديان هم في النار وهذا اعتقاد خاطئ
والصحيح ان الوجدانيين في كل تلك الاديان هم في الجنة اي ان المسلم والمسيحي واليهودي وحتى اصحاب الاديان الوضعية هم في الجنة اذا كانوا وجدانيين رغم ان دخول الجنة هو بيد الله سبحانه وتعالى ولكن النظرة العقلية والادراكية والحسية وحتى الاسلامية تؤكد مما لا يقبل الشك واليقين بان الوجدانيين هم في الجنة مهما كانت جنسياتهم واختلاف الوانهم ولغاتهم واختلاف عقائدهم
اذا المسلم في الجنة المسيحي في الجنة اليهودي في الجنة صاحب الديانة الوضعية في الجنة شرط ان يكون وجداني
كذلك النساء سواء المحجبات او السافرات او التي تلبس ملابس غير محتشمة كالبنطلون وغيرها من انواع الملابس وكذلك نساء أوربا وامريكا وأفريقيا واستراليا وأسيا هما في الجنة شرط ان تكون تلك النساء وجدانيات
سيقول القارئ ان الكاتب يقول كلام خطير وغير مقبول اطلاقا ويكون الجواب ان من يقول هذا الكلام هو خاطئ وانا على يقين ان كل المسلمين يعتبرون كلامي خطير وغير مقبول وذلك ان المسلمين يمتلكون العاطفة الدينية الجامحة المتخلفة العنصرية الخالية من العقلانية والفكر الاسلامي الحقيقي الذي بات ممنوعا وغير مقبولا عند المسلمين ولم يتم بث هذا العلم بسبب العلماء الاسلاميين الذين اعتمدوا في كتبهم وفتواهم على نظرية العمق العاطفي الاسلامي الديني المتخلف الجامح المانع الماحق للعقلانية والثقافة والابداع لجسم الاسلام الحقيقي
لذا سأوضح معنى وشرح ذلك وقبل ان اوضح ابين للقارئ الذي اصبح عنده فضول ولهفة عن معرفة ما هو ومن هو
الانــــــــــسان الوجــــــــــــداني فأقول
الانــــــــسان الوجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــداني \ هو الذي يمتك الروح والمشاعر الصادقة الصافية الطيبة والبعيدة عن الظلم الغش والرياء والكذب والخديعة
والانســــــــــــــــــان الوجــــــــــــــــــداني هو الانساني المتسامح الذي يساعد الناس المحتاجين والمظلومين دون التفكير لقاء العمل بمصالح ومنفعة خاصة له
والانــــــــــــــسان الوجـــــــــــــــــــــداني الذي يحب البشر ككل مهما اختلفت العقائد والجنس واللون
الانـــــــــــــــسان الوجــــــــــــــــــــــــداني هو المثقف والمبرمج عقلة لنفع وطنة واسرته ويكون همه البناء والتقدم والرقي بعيدا عن الطائفية الدينية وبعيدا عن روح الحقد بين الدول بذريعة نظرية المؤامرة
اذا الى هنا اكتفي لوصف الانسان الوجداني ف الكلام عن وصف الوجدانيات يطول
اذا ف الوجدان لدى الانسان يغنيك عن دخول النار مهما كان جنس الانسان ولونة وعقيدته في العالم اجمع
واليكم ادلة شرعية على ذلك
قال الرسول الكريم
«الْمُسْلِمُ مَنْ سَلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مِنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»،
صدق رسول الله
ومعنى ذلك ان كل انسان لا يؤذي احد بلسانه ويده فه مسلم انسان انساني وجداني والرسول الكريم لم يحدد في الحديث للمسلمين فقط بل شمل عامة الناس والمهاجر من نهى الله عنه اي ومعناه اي عمل غير اخلاقي وغير وجداني يقوم ارتكابه اي شخص فه لا يستحق كلمة مسلم ومعنى المسلم اي انه انسان انساني سالم من القبائح كلها وجداني بمعنى الكلمة
كذلك قال الرسول الكريم \ (مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَالا يَعْنِيهِ» صدق الرسول الكريم
وهذا الحديث الثاني هو ان من الاخلاق وحسن اسلام المرء ترك ما لا يعنيه والعمل بما ينفع الناس والمجتمع لذا تلاحظ ان الحديث الاول والثاني لم يطبقه اغلب المسلمين ولكن تجد الدول الغير اسلاميه تطبق الحديثين قولا والعرب والمسلمين يدرسونه فقط دون تطبيق الا القلة لذا من العدالة السماوية الربانية انه من المستحيل وغير المقبول ان يضع ناس وجدانيين من غير الاسلام في النار !!! فأن الرحمة الربانية الكبيرة التي لا تقبل الظلم لا تحرق جسد انسان وجداني استفاد الوطن والامة من علمة وبنائه ومساعدته للفقراء والمساكين واحترام المواطن والوطن بغض النظر عن دينة وانتمائه لذا انا اخاف ان يكون اكثر اهل النار هم من الاسلاميين لانهم بعيدين كل البعد عن الانصاف والوجدانيات بمعنى الكلمة ويحملون دين مبني على الخداع والكذب والنفاق !!! ويطبقون طقوس اسلامية فقط بعيدة عن الروحية الوجدانية الحقيقية
كذلك قال الرسول الكريم
وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ»
والعرب والمسلمين اغنياء عن التعريف لهذا الحديث
كذلك من غير المقبول وغير المنطقي ان نتجاهل الرحمة الربانية ونقول يضع الله سبحانه وتعالى 2 مليار ونص مسيحي في النار لمجرد انهم غير مسلمين متجاهلا الحالات الانسانية عندهم !!!؟؟؟ ويستثنى من ذلك القتلة والمجرمين فهم في النار كعدالة سماوية ربانية
ولو جمعت اعدادهم النسبية من زمن النبي عيسى عليه السلام والى الان ليكون العدد لربما يصل الى 4 مليار مسيحي والله اعلم فمن غير المعقول ان نطمس الرحمة الربانية ونقول انهم في النار لمجرد انهم غير مسلمين رغم انهم قمة في الوجدانية الانسانية !!!!؟؟؟
كذلك من غير المقبول وغير المنطقي ان نتجاهل الرحمة الربانية ونقول يضع الله سبحانه وتعالى اكثر من 4 مليار
ما بين ديانة يهودية وديانات وضعية اخرى ونتجاهل الوجدانيات عندهم لمجرد انهم غير مسلمين !!!؟؟؟
ناهيك عن اعدادهم منذ زمن الرسول والى الان ناهيك عن اعدادهم منذ نزول النبي آدم علية السلام والى الان
الى هنا اكتفي التقي بكم في الجزء الثاني بأذن الله تعالى
0 comments:
إرسال تعليق