"فلينتلوك 2019"، اسم المناورة العسكرية التى يشارك فيها الجيش المغربى تحت اشراف الولايات المتحدة الأمريكية والتي ستجري في بوركينا فاسو وموريتانيا، من 18 فبراير إلى 1 مارس.
وصرحت القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم"، أن "المناورات عبارة عن عملية عسكرية سنوية متكاملة بقيادة إفريقية، تهدف إلى تعزيز التنسيق في كل من شمال وغرب إفريقيا مع القوات الخاصة الغربية".
ويتجاوز عدد العسكريين المشاركين في هذه المناورات أكثر من ألفي عسكري، يمثلون 30 دولة إفريقية وعربية، وتجرى فيها تدريبات عسكرية وقتالية في مواقع متعددة ببوركينا فاسو وموريتانيا.
وتعتبر "فلينتلوك" أكبر مناورات عسكرية بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتمحور التمارين حول بناء قدرات البلدان الرئيسية في المنطقة لمحاربة المنظمات المتطرفة والجرائم الإرهابية وحماية حدودها وتوفير الأمن لشعوبها.
وأضاف المصدر أن هذه التدريبات الميدانية تعزز أيضا، "الشراكات بين قوات العمليات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون في الدول الإفريقية والعربية، مما يزيد من قدرتها على العمل معا خلال العمليات متعددة الجنسيات الجارية والاستجابة للأزمات المتوقعة".
واحتضن المغرب الاجتماع السابق للتحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة، في سوريا والعراق، وقال حينها وزير الخارجية، بوريطة، إن "أكثر من 10 آلاف مسلح ينتمون لتنظيمي داعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، موجودون في قارة إفريقيا".وأعلنت الخارجية الأمريكية، في بلاغ لها، أن الاجتماع سيناقش الهزيمة الإقليمية الوشيكة للتنظيم في العراق وسوريا، والمرحلة التالية المخصصة لحماية هذه المناطق من احتمال عودة ظهور عناصر داعش في معاقله السابقة.
0 comments:
إرسال تعليق