هُنا في طِيننا نقشوا وجوهاً
وامثلةً بلا جَدوى
وقَلّوا
حبيباتٌ مسحنَ الروح حباً
وهم من غيرِ منديلٍ
يهلّوا
لنا خَطّوا على وَجه المرايا
يداً تُخفي
الذي فيه تحلّوا
بكاءٌ
ما استدلَ عليه دمعٌ
وبابٌ يشتهيه الطرقُ
ظلّوا
هناك يهزّهم
في الضوءِ نجمٌ
ويهزمهم من الأحلامِ
ظلُّ
يُغيّبهم وضوحٌ
كان سراً
فمذ كانوا
وهم لم يستدلّوا
تُعاتبهم يدٌ في البحرِ
ترجو عصا من جوفهم
يوما يسلّوا
هم الماضون لا نار تراهم
وهم موسى
يتوبُ إليه عِجْلُ
عصاه تُراقص الباقين خوفاً
ومن صحرائها
ينداحُ سهلُ
أفاعيه تحجّ إليه جهلاً
ويقتُله من الآياتِ
جهلُ
يرجّ نداءَه
من غيرِ صبرٍ
فيُثمرُ في الطريقِ إليه
رَحْلُ
ويسأل ذاته من أي دُرجٍ
سينزلُ إن تداعى
فيه شكلُ
يرى عينيه
قد مُدّتْ بقهرٍ
فيحزنُ أنه لا شكَّ حَبْلُ
0 comments:
إرسال تعليق