من منطلق انتمائي لهذا الوطن، وبحكم ان التخصص غلاب، جلست أتمعن في حوار وفِي تصرفات وملامح وأسلوب حديث سائق قطار الموت بالامس، وفِي النهاية خلصت الى بعض التصورات والنتائج، التي "ربما" تفيد في هذه القضية،
وما خلصت اليه هو ما يلي:
اولا: بالعقل كده، عندما يصطدم القطارين ببعضهما، تبقى الغلطة غلطة مين؟! السواقين؟! ولا مسؤلي البرج او التحويلة؟! يبقى يتخانق السواقين مع بعض ليه من أساسه؟!
هما سائقين تريلات على الطريق، وواحد منهم زنق على التاني؟! ألم يكن من الاولى (بالعقل) ان يتوجها مباشرة للبرج...اذا مطلوب معرفة أصل الحكاية!
ثانيا: السائق كذب صراحة وفِي اثناء الحوار، وبالتالي لا ينبغي ان يؤخذ مجمل كلامه بمحمل الصدق.
فعندما تم سؤاله عن مواعيد عمله قال من ٧ الى ٢ ظهرا، ولكن عندما ترك القطار ووقع الحادث، وكان ذلك في الساعة التاسعة او العاشرة صباح، قال بأنه عاد للمنزل وكان يرتب للعودة للعمل غدا في موعده عادي!! هذا كلام لا ينطلي على طفل في الروضة، هو كان يرتب للهرب بعد الجريمة، لانه لو كان حقا سيعود غدا فلما ترك العمل من الساعة ١٠ صباحا بعد الحادث؟! الاطفال عرفت بالكارثة وسبحان الله هو لا يعلم!!!
ثالثا: ما استشعره ان هناك شيء مدبر بالورشة او مع مركز التحويلات، ليقع هذا التصادم، وخاصة ان السائق قال انه وضع القطار في وضع التوقف، ولكننا رأينا نفرة الدخان من القطار، والتي يكاد أهل اسكندرية رؤيتها!!!وهي تعني ان القطار في وضع الانطلاق، ألم يشاهد السائقين تلك النفرة وذلك الصوت المرعب مرتين؟! سبحان الله!!
رابعا: قال السائق ببرود أنه اتصل بالبرج مرة ليحذر، واتصل في المرة الثانية فلم يرد أحد، وبعد ذلك قرر العودة للبيت، ليخلد للراحة وكأنه لم يسمع بالكارثة التي حلت في بر مصر، ودمرت صورة بلد، ويتمت العشرات!!!
خامسا: تطرق السائق اثناء الحوار لقضايا عامة وسياسات يتم تطبيقها، يؤكد أنه ليس جاهلا وربما تخفي خلفها الكثير.
سادسا: سلوك وحالة السائق اثناء الحوار وطريقة حديثة بهدوء وسكينة أولياء الله الصالحين، بل وتبسمه أمام شعب مكلوم، وهو يعلم أنه سبب في قتل وحرق العشرات من الابرياء...كل هذا غير طبيعي من وجهة نظري
ورغم حزني (اتنقطت بمعنى أصح) من اُسلوب الحوار، الذي شعرت بأنه سينتهي بتقديم واجب الشكر لهذا الجاني، أو منحه شهادة تقدير، إلا أنه يحسب له بأنه كشف لنا عن هوية وأخطاء وما يخفيه هذا السائق.
كل ما عرضت له أعلاه -وغيره- يدعونا للبحث جيدا وراء هذا السائق وبرج التحويلات وجهاز محطة مصر...اعتقد أن الايام القادمة ستكشف الكثير والكثير...هذا والله أعلى وأعلم.
اولا: بالعقل كده، عندما يصطدم القطارين ببعضهما، تبقى الغلطة غلطة مين؟! السواقين؟! ولا مسؤلي البرج او التحويلة؟! يبقى يتخانق السواقين مع بعض ليه من أساسه؟!
هما سائقين تريلات على الطريق، وواحد منهم زنق على التاني؟! ألم يكن من الاولى (بالعقل) ان يتوجها مباشرة للبرج...اذا مطلوب معرفة أصل الحكاية!
ثانيا: السائق كذب صراحة وفِي اثناء الحوار، وبالتالي لا ينبغي ان يؤخذ مجمل كلامه بمحمل الصدق.
فعندما تم سؤاله عن مواعيد عمله قال من ٧ الى ٢ ظهرا، ولكن عندما ترك القطار ووقع الحادث، وكان ذلك في الساعة التاسعة او العاشرة صباح، قال بأنه عاد للمنزل وكان يرتب للعودة للعمل غدا في موعده عادي!! هذا كلام لا ينطلي على طفل في الروضة، هو كان يرتب للهرب بعد الجريمة، لانه لو كان حقا سيعود غدا فلما ترك العمل من الساعة ١٠ صباحا بعد الحادث؟! الاطفال عرفت بالكارثة وسبحان الله هو لا يعلم!!!
ثالثا: ما استشعره ان هناك شيء مدبر بالورشة او مع مركز التحويلات، ليقع هذا التصادم، وخاصة ان السائق قال انه وضع القطار في وضع التوقف، ولكننا رأينا نفرة الدخان من القطار، والتي يكاد أهل اسكندرية رؤيتها!!!وهي تعني ان القطار في وضع الانطلاق، ألم يشاهد السائقين تلك النفرة وذلك الصوت المرعب مرتين؟! سبحان الله!!
رابعا: قال السائق ببرود أنه اتصل بالبرج مرة ليحذر، واتصل في المرة الثانية فلم يرد أحد، وبعد ذلك قرر العودة للبيت، ليخلد للراحة وكأنه لم يسمع بالكارثة التي حلت في بر مصر، ودمرت صورة بلد، ويتمت العشرات!!!
خامسا: تطرق السائق اثناء الحوار لقضايا عامة وسياسات يتم تطبيقها، يؤكد أنه ليس جاهلا وربما تخفي خلفها الكثير.
سادسا: سلوك وحالة السائق اثناء الحوار وطريقة حديثة بهدوء وسكينة أولياء الله الصالحين، بل وتبسمه أمام شعب مكلوم، وهو يعلم أنه سبب في قتل وحرق العشرات من الابرياء...كل هذا غير طبيعي من وجهة نظري
ورغم حزني (اتنقطت بمعنى أصح) من اُسلوب الحوار، الذي شعرت بأنه سينتهي بتقديم واجب الشكر لهذا الجاني، أو منحه شهادة تقدير، إلا أنه يحسب له بأنه كشف لنا عن هوية وأخطاء وما يخفيه هذا السائق.
كل ما عرضت له أعلاه -وغيره- يدعونا للبحث جيدا وراء هذا السائق وبرج التحويلات وجهاز محطة مصر...اعتقد أن الايام القادمة ستكشف الكثير والكثير...هذا والله أعلى وأعلم.
0 comments:
إرسال تعليق