الحمد لله خلق النفس وخلق منها زوجها ليسكن إليها وجعل المودة الحسنة والرحمة والسكينة هى أساس قوام الأسرة الناجحة التى تبنى مجتمع ناجح ويخرج منه إنسان كامل فى جميع النواحي الإنسانية
وعلى النقيض فان البيت المضطرب لا يخرج منه إلا إنسان مضطرب التفكير معتل الإحساس ولن يكون هذا الفرد سعيدا ولا مواطنا نافعا قط
أسباب هروب الطفل من المنزل
1_شعور الطفل بالتعاسة او الشقاء بالمنزل نتيجة للظروف المنزلية السيئة
2_إذا ارتكب الطفل خطأ يعلم أن له عقاب شديد
3_الغضب من سوء المعاملة أو اعتقاد الطفل بأنه مظلوم
4_الحقد والغيرة التي تنتج من سوء معامله أفراد الأسرة للطفل تجعله يفكر في الهرب
5_في حالة غياب احد الوالدين كما يحدث في حاله الأطفال الأيتام
6_المشاركة في عمل أو ربح أو شهرة ويكون بدون علم الوالدين
7_التخلف العقلي
8_الصرع كتجول المريض في الشوارع. في حاله فقدان الوعي أثناء النوبات دون وعي
9_المريض العقلي كمرض فصام الطفولة
علاج الهروب من المدرسة والمنزل
1_التأكد من صحة التلميذ ومن سلامة حواسه التي قد تؤثر علي تحصيله المدرسي
2_التأكد من ملائمة ذكاء التلميذ للفصل الذي يوجد به وينبه علي المدرسة بوضع الطفل في الفصل المناسب لقدراته التحصيلية
3_البحث عن أسباب التعاسة في المدرسة أو في المنزل
4_مساعدة الصغير عن طريق الجلسات النفسية والادوية المهدئة التي تتناسب مع سنه وتعمل علي التخلص من الإحساس بالتوتر والضيق
5_توعية الآباء والأمهات بطريقة التربية الصحية بكل الوسائل الممكنة
6_اتضح أن علاج الهروب من المدرسة يصبح متيسرا إذا تم البحث عن الأسباب التي تؤدي إلي الهروب وعلاجها لهذا يمكن للآباء في هذه الحالة الالتجاء إلي الطبيب النفسي 0502307873
دور الوالدين لمساعدة الأبناء لتجنب الهروب من المدرسة أو المنزل :_
1_تشجيع الوالدين الطفل علي أن يتخذ أصدقاء حميمين من بين زملاء المدرسة
2_الكف عن المقارنة بين الطفل وطفل آخر صديق أو قريب يفوقه في التحصيل الدراسي فذلك يشعره بالنقص ويفقده الثقة بالنفس
3_كف الآباء عن استخدام المدرسة كوسيلة لتهديد أبنائهم وإجبارهم علي عمل مالا يريدون
4_يعد المعلم إعدادا سليما بحيث يقدر أهميه العلاقة الانسانية بينه وبين تلاميذه
5_توفير أسس الصحة النفسية للأطفال بالمنزل مما يكفل لهم الشعور بالأمن وبالطمأئينة
6_تشجيع الأطفال علي الاشتراك في النوادي والرحلات
7_علي الدولة أن تتوسع في انتشاء مدراس خاصة لضعاف العقول ولذوي الاحتياجات الخاصة فبها مقومات فى نواحى مختلفة يمكن الاستفادة منها
وأخيرا. فإننا جميعا كيان هذه الدولة فليعمل كل منا فى مجاله ما يخفف الأعباء على الدولة وليساهم كل منا فى رفعه شأنها بين الأمم لتحظى بمكانتها الأولى
**كاتب المقال
دكتوراه طب الأطفال ودكتوراة أمراض مخ وأعصاب الاطفال
وذوى الاحتياجات الخاصة استشارى ورئيس قسم وعناية الأطفال بالمراكز الطبية
01221146761
050/2307873 المنصورة
0 comments:
إرسال تعليق