إعتدتُ عليكَ فعوّدني
أن لا أعتادْ
أن لا أعتادْ
عوّدني كيف يموتُ هواكَ
ولا يزدادْ
ولا يزدادْ
عوّدني كيف يكونُ الصّبرُ
كما الأطوادْ
كما الأطوادْ
عوّدني أهربُ عنكَ بعيدًا
لا أنقاد
.
إنّي بغرامكَ كافرةٌ
حدّ الإلحاد
لا أنقاد
.
إنّي بغرامكَ كافرةٌ
حدّ الإلحاد
فلتكفر أنت به مِثلي
قبل الميعادْ
قبل الميعادْ
ولتقتل أشواقًا باتت
دونَ الإمداد
دونَ الإمداد
ولتقلع كلّ هواهُ اليومَ
منَ الأوتاد
منَ الأوتاد
أم تُبقي شيئًا منهُ يجفُّ
كما الأعواد ْ
كما الأعواد ْ
مغلولَ الأيدي مأسورًا
قيد الأصفاد
قيد الأصفاد
فلتعذرهُ إذ تقتلهُ تلك
الأقدار ْ
الأقدار ْ
ولتعذرني إذ يجرحُني سهمُ
الإدبار
الإدبار
أو يأخذني تيّارُ الخوفِ
إلى الأفكار
إلى الأفكار
وصراخي لن يجدي لن
يرحمَهُ الإعصار
يرحمَهُ الإعصار
لن يرحمَني القدرُ القاسي
ذاكَ الجبّار
ذاكَ الجبّار
علّمني كيفَ أُنقّي القلبَ
منَ الأوزار
منَ الأوزار
زمنٌ يتراجعُ مقهورًا في
اللامعقولْ
اللامعقولْ
مرّت أيّامٌ لم تعلم ذاكَ
الإقرار
الإقرار
لا ليلٌ فيها يرحمُني لا
شمسُ نهار
شمسُ نهار
وشعورٌ يهزمني يمضي
نحوَ الجلّاد
نحوَ الجلّاد
لا يُغمضُ لي جفنًا إلاّ جفنَ
السُّهاد ْ
السُّهاد ْ
فيداهمُ عيني يسلبُها
ليلَ الرّقّاد
ليلَ الرّقّاد
لا تغضب منّي لو أعطيتُ
النّفسَ قرارْ
النّفسَ قرارْ
في قانونِ الأُنثى أبدو
مثلَ الأحجار
مثلَ الأحجار
قلبي عقلي شِعري قلمي
جمَعَ الأضداد
جمَعَ الأضداد
وهوَايَ أثيرٌ قد لا تُدركُهُ
الأرصاد
الأرصاد
يا فِكرًا يصنعُني دومًا
دونَ استئثارْ
دونَ استئثارْ
بجميلٍ يُخجلُني لا يُمكنُني
الإنكار
الإنكار
عوّدني كيف يموتُ هواكَ
ولا يزداد
ولا يزداد
عوّدني كيف يكونُ الصّبرُ
كما الأطواد
كما الأطواد
0 comments:
إرسال تعليق