دمعت العين وانفطر القلب على نزيف الدماء الذي لا مبرر له سوى السطوه على السلطة وتعددت الأسباب والتبريرات لافعالهم المشينة وفتحت خزائنهم لنفوس ضعيفة تعاني مع ضنك الحياة كما نعاني نحن أبناء المجتمع ولكن الفرق بيننا وبينهم اننا نسعى في أرض الله آمنين بحثا عن ارزاقنا مع تعب ومشقة ونأمل الخير كما وعدنا الله.
وهم اكتفوا ببيع أنفسهم لفئة اتخذت من الديمقراطية الزائفة والدين ستار لتبرير أفعالهم.
والسؤال الذي يطرح نفسه ما الفرق بينهم وبين الحزب الوطني أو أي أحزاب اخري كيلنا لهم كل الاتهامات بالفساد وتمكين رجالهم من مفاصل الدوله اعتقد انه نفس النهج والأسلوب فيما بينهم من توفير احتياجاتهم المادية والمركز الاجتماعي والتمكين من الدولة.
الاختلاف الواضح لدى فيما بينهم انهم ضللوا المجتمع بالنهج الديني. ام الآخرين أبرياء من اتخاذ الدين وسيلة لفسادهم وهنا يتضح لي نبل الأحزاب الأخرى في احترام تعاليمنا وقيمنا الدينيه والبعد عن تشتيت العقول دينيا والحرام بين والحلال بين.
أيتها الفئة الضالة رحمه بدينا الاسلامي الذي يدعو إلى كل القيم النبيلة التي تجعلنا نعيش حياة آمنة مستقرة حتى لو كنا نعاني ضنك الحياه لعل الله يجعله في ميزان حسانتنا جميعا يوم نلاقه.
رحمة الله على من نزفت دماءهم من جيش وشرطة ومواطن ونحتسبهم عند الله من الشهداء.
ونسأل الله لمن أثمت يداهم بسفك الدماء أن يهديهم أو يرينا فيهم آياته.
0 comments:
إرسال تعليق