وما زالت المقالات والقصائد تتوالى منذ ما يقرب من عام ونيف تشيد ببحر الحلم الذى ابتكرته الشاعرة الدكتورة احلام الحسن ؛ وما يفتأ يمر يوماً إلا ونجد قصيدة من قصائد كبار شعرائنا العرب على وزن بحر الحلم ؛مما يؤكد أن المة العربية ولادة وفخورة بأن بها عقول كبيرة تفكر وتثرى الساحة الثقافية العربية مثل الشاعرة الدكتورة أحلام الحسن .
واليوم نقف انتباهاً أمام الأستاذ الدكتور محمد تقي جون أمين مجلس جامعة واسط بالعراق واستاذ اللغة العربية وعلم العروض للإشادته ببحر الحلم ويدعو للكتابة عليه..ونتركك عزيزى القارى تبحر مع ما كتبه معالى البروفيسور محمد تقى جون فى بحر الحلم .
البحر الشّعري ( بحر الحلم )
بعد الإطلاع على بحر الحلم توصّلت إلى أنه يمتلك خصوصيته ونغمته المستقلة. ولا علاقة له ببحر الخفيف أو الدوبيت. ولست مع ردّ بحرٍ جديدٍ إلى بحرٍ قديم. وقد وضعتُ ثلاثة شروطٍ لطلابي للاعتراف بالبحر الجديد. هي:
١ _ أن يكون سهلا على الاذن وليس صعبًا يشغل الشاعر عن الشعر باختيار الكلمات.
٢_ أن يكتب عليه شعراء كثر.
٣_ أن يُكتب عليه شعرٌ جيدٌ مبدعٌ وهذا يسوقه ويمنحه الشرعية.
وعدا ذلك فسيغور الى النّسيان.
وبحر الحلم مستقل النغمة، سهل الإيقاع. كتبتُ عليه فلم تعق متطلبات موسيقيته الشاعرية أو تعرقلها.
وهو بحرٌ شعريٌّ ابتكرته الدكتورة أحلام الحسن. تفعيلاته:
مفْعالن فعولتن مفْعالن فعولتن
مفْعالن فعولتن مفْعالن فعولتن
جوازاته:
تحريك ثاني مفعالن دائما، وحذف ساكنه السادس فيصير مفعالُ مرة لكل شطر. ويأتي البحر تامًا ومقصورًا، ولا يأتي مجزوءًا وجوبا.
وصفاته:
بحرٌ مهموسٌ ، فيه دينامية عصرية، مفعم بالشّعرية، قليل الزحافات وهذا يضبط نغمته فلا تتهاوى الى النثرية ويوجهها صعودا، فيه نفسٌ حواري ، يجمع المقطع النغمي القصير والمتوسط؛ يصلح لكافة الأغراض الشعرية ولاسيما الغزل.
أبارك للدكتورة أحلام الحسن ابتكارها هذا البحر الشعري الأنيق الذي سيضع اسمها الى جنب أعلام وأئمة العروض ومبتكري البحور الشعرية كالخليل والاخفش وأبي نواس وأبي العتاهية وابن السميذع. وأدعو الشعراء الى الكتابة عليه والعروضيين الى دراسته.
وقد كتبت قصيدةً على بحر الحلم أضعها بين يدي الدكتورة مبتكرة البحر والأساتذة العروضيين والأدباء والمثقفين:
في قلبي محبُة لكِ ما لي بها قِبَلْ
هيَ أغلى من العيون وأحلى من القُبَلْ
بركانٌ من المنى إعصارٌ من الهوى
وجحيمٌ من الأسى وجنانٌ من العسلْ
أتُراكِ لي الحياة أم القتل والردى
فمن الحب منعشٌ ومن الحب ما قتلْ
لا كنتِ حكاية لوداعٍ مؤجلٍ
وذهاب الى المحال ووعد بل أملْ
سأقول أحبّها وسأبقى أحبها
ويزيدُ الغرام بي والقول ولا يَقِلْ
تتجلى على مرايا الروح خفيّةً
فأراها كأنها تتجلى على المقلْ
لتظنوا بأيّ شيءٍ فلا شيءَ مبعدٌ
هزءاً بالمكان والزمكان وما فعل
أنا ما خفتُ من سوى زعَلٍ دائم بها
وأقول لها مرارًا هل عدتِ للزعَلْ؟!
فاز البحر بشهادة التميز والابتكار من بين ١٣٠ بحثا في المؤتمر الدولي الخامس لجامعة قناة السويس. واطلق عليه رئيس المؤتمر اسم (درة المؤتمر).
١ _ أن يكون سهلا على الاذن وليس صعبًا يشغل الشاعر عن الشعر باختيار الكلمات.
٢_ أن يكتب عليه شعراء كثر.
٣_ أن يُكتب عليه شعرٌ جيدٌ مبدعٌ وهذا يسوقه ويمنحه الشرعية.
وعدا ذلك فسيغور الى النّسيان.
وبحر الحلم مستقل النغمة، سهل الإيقاع. كتبتُ عليه فلم تعق متطلبات موسيقيته الشاعرية أو تعرقلها.
وهو بحرٌ شعريٌّ ابتكرته الدكتورة أحلام الحسن. تفعيلاته:
مفْعالن فعولتن مفْعالن فعولتن
مفْعالن فعولتن مفْعالن فعولتن
جوازاته:
تحريك ثاني مفعالن دائما، وحذف ساكنه السادس فيصير مفعالُ مرة لكل شطر. ويأتي البحر تامًا ومقصورًا، ولا يأتي مجزوءًا وجوبا.
وصفاته:
بحرٌ مهموسٌ ، فيه دينامية عصرية، مفعم بالشّعرية، قليل الزحافات وهذا يضبط نغمته فلا تتهاوى الى النثرية ويوجهها صعودا، فيه نفسٌ حواري ، يجمع المقطع النغمي القصير والمتوسط؛ يصلح لكافة الأغراض الشعرية ولاسيما الغزل.
أبارك للدكتورة أحلام الحسن ابتكارها هذا البحر الشعري الأنيق الذي سيضع اسمها الى جنب أعلام وأئمة العروض ومبتكري البحور الشعرية كالخليل والاخفش وأبي نواس وأبي العتاهية وابن السميذع. وأدعو الشعراء الى الكتابة عليه والعروضيين الى دراسته.
وقد كتبت قصيدةً على بحر الحلم أضعها بين يدي الدكتورة مبتكرة البحر والأساتذة العروضيين والأدباء والمثقفين:
في قلبي محبُة لكِ ما لي بها قِبَلْ
هيَ أغلى من العيون وأحلى من القُبَلْ
بركانٌ من المنى إعصارٌ من الهوى
وجحيمٌ من الأسى وجنانٌ من العسلْ
أتُراكِ لي الحياة أم القتل والردى
فمن الحب منعشٌ ومن الحب ما قتلْ
لا كنتِ حكاية لوداعٍ مؤجلٍ
وذهاب الى المحال ووعد بل أملْ
سأقول أحبّها وسأبقى أحبها
ويزيدُ الغرام بي والقول ولا يَقِلْ
تتجلى على مرايا الروح خفيّةً
فأراها كأنها تتجلى على المقلْ
لتظنوا بأيّ شيءٍ فلا شيءَ مبعدٌ
هزءاً بالمكان والزمكان وما فعل
أنا ما خفتُ من سوى زعَلٍ دائم بها
وأقول لها مرارًا هل عدتِ للزعَلْ؟!
فاز البحر بشهادة التميز والابتكار من بين ١٣٠ بحثا في المؤتمر الدولي الخامس لجامعة قناة السويس. واطلق عليه رئيس المؤتمر اسم (درة المؤتمر).
أمنياتي بالتوفيق والنجاح.
*هذا ما كتبه قيمة وقامة من أهل البيت ..وأقصد هنا ..أهل بيت الشعر ..واهل الإختصاص
0 comments:
إرسال تعليق