بظلامٍ دامسٍ ، بعد غسقِ الليل
باتت الملامح ، سرايا من وهم
لهمسات واردة، شعارها الحُلم
مَرَ عليها الزمان ، ترياقاً للشوق
مسدولٌة ضفائرها ، بسنابل ذهب
ما كانت عابرة ، بل صارت و تظل
روح مغردة لسيمفوني طير
ملذاتها رقصات ، لرواياتٍ قيس
أحقاً كان أسيراً لوهج الحب
دمره الغرام ، أم سيوف بشر
أصابه الغدر ، هروباً و مفر
إختال الأزقه ، سامياً لدمع العين
مهاجراً رحالاً من حال لا يَسُر
أشعل فؤادي بإعصارٍ من القدر
ما بقي بذاكرتى ،سوى شقاء و ألم
ويحُكَ يا عمر ، من حسرات و ندم
تخطو أشواكاً ،صباراً من أنين و حزن
طُوقت بأسرارٍ من عاشق مستتر
منصهرة الوجدان ، متناسيه القُبل
الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق