من خلال مامر وماعانيناه من الكثير من التغيرات والاحداث وخاصة في بلادنا العربية في السنوات المنصرمة وما نعانيه اليوم. وهذا ليس من السهل تجاهله. لابد من معرفة الكثير من الاسباب منها التغيرات السياسية وتغير الانظمة وغيرها.لكن هناك امور يجب ان نتطرق اليها ومنها اولا الاشاعة المغرضة وما لها من تاثير على نفسية الفرد وارباكه وتغير حتى افكاره لان الاشاعة تعتبر رمح في كبد الوعي وقد تاخذ مأخذها وتؤدي التغير في سلوكية الفرد وتفكيره كذلك على قواه.فالاشاعة المغرضة قد ادت بكوارث كثيرة في مجتمعاتنا.وهذه ناتجة من سياسة عميقة من قبل المختصين بذلك للوصول الى مأربهم ومايريدون فعله في تلك المجتمعات. وقد لاحضنا وعشنا الكثير من ذلك بسبب الاشاعة زهقت الكثير من الارواح وذهبت ممتلكات ونهزمت جيوش وتخلخلت بلدان وانهكت قوى. علينا اذا كيف لنا مجابهة تلك الاشعات وكيفية التعامل معها والقضاء عليها باساليب توعوية فكرية وارشادية وثقافية. وعلينا ان نكون قادرين على التعامل مع هكذا اشاعات ومن خلال الاعلام الموجه نستطيع ذلك ونتمكن من القضاء على الكثير من الاشاعات من خلال التوعية الاعلامية والتوجيه الصحيح ومعرفة ماينطوي خلف تلك الاشاعات ومدى تاثيرها على نفسية الفرد والمجتمع. الاعلام الموجة له الدور الفعال في التصدي وتميع تلك الاشعات وتبيان ماتريده لان الاعلام قادر على ان يوثر مثلما تؤثر الاشاعة على بعض الافراد .ولان الاشاعة في مجتمعاتنا سريعة الانتشار لان المروجين لها كثر وهذا ناتجمن قلة الوعي لدى البعض وعدم درايتهم بذلك وجهلهم لمايراد من ذلك ولضعف الاعلام في الكثير من الاماكن وعدم التفاعل مع مثل هؤلاء وزرع الثقة بانفسهم وتثقيفهم تثقيف فكريا من اجل عدم التصديق بكل مايسمعوه ولابد من التروي واخذ بعين الاعتبار المصدر والمتكلم والمروج لذلك.
0 comments:
إرسال تعليق