ماتشهده الساحة الثقافية والادبية اليوم وخاصة في الوسط الشعر الشعبي قد يأخذنا الى طرق متشعبة لانهاية لها.برغم من وجود المدارس الشعرية المهمة التي اعطت للشعر صوره الحقيقية وبرزت من خلال ماتركه الكثير من الشعراء اللذين نسميهم العمالقة في الوسط الشعر الشعبي منذ زمن بعيد.وهذه المدارس غنية
بما اعطته وغذت به الوسط الشعري .لكن هذا قوبل بما لايستهوية الشعر من خلال مفهوم القيادة التي شوهت الكثير من سبل الشعر والكثير منها تراجعت الى الوراء بسب عدم كفائة اؤلئك. فاما ان يكون القيادي شاعر فقد يضيف وانا ان يكون ادرايا فيبدع من خلال منصبة وهناك من لاتوجد بهم هذان الصفتان فيكونوا وبال وبلاء على الوسط الشعري
والجدير بالذكر هناك اسماء جمعت بين هاذين وتركوا بصمة ومكانة ومنهم الدكتور جبار فرحان والاستاذ عداي وغيرهم السلطاني ومنهم من اعطى للشعر افقا رحب وواسعا مثل الشاعر الكبير عريان السيد خلف والشاعر الكبير المرحوم كاظم اسماعيل الكاطع وغيرهم الكثير. لكن مانعزاه اليوم هو التفاقم والتداخل وعدم الشعور بالمسؤولية من قبل تولوا مناصب لم تكن باستحقاق لان هذا هو ماتفرزه الساحة المريضة اليوم وألا لم يكن لمثل هؤلاء مكانه في الوسط الشعري لانهم منقبل لم يكونوا بشعراء وبعيدين عنه اشد البعد لكن التغيرات وجدت لهم مكانة بحجج شتى واليوم يجب على الجميع ان يتخلصوا ويخلصوا الشعر من هؤلاء وردعهم والوقوف بوجهم وهذا لايحدث الا بتشريع قوانين تحد من تولي هؤلاء وعلى المسؤولين الاجلاء المعروفين بتفانيهم واخلاصهم تولي ذلك من اجل نتزيف الساحة الشعرية من مكروبات ضارة لاقيمة لها ولامكانة.نتيجة لذلك تراجع الشعر عن المستوى اللذي يحب ان يبقى عليه او يرتقي اكثر .الدخلاء على الوسط الشعري فسحوا المجال الى الكثير من امثالهم لذلك اختلط الحابل بالنابل وتشوهة الصورة الحقيقة الناصعة للشعر.
0 comments:
إرسال تعليق