منتهي الاستفزاز والاحساس بالضيق والضجر عندما نشاهد ونري الاعلام المصري يكرس كل الجهد في الشهر الكريم لما يشبه بالتسول علي شاشات العديد من القنوات للتبرع لصالح العديد من المستشفيات
وعرض حالات من المواطنيين المصريين بشكل مهين لغرض الشو الأعلامي لأي برنامج او شخصيه معروفة تقوم بالتبرع العيني او المادي لهذه الحالات التي تحتاج للمساعده
وعلي النقيض التام والمثير للاستفزاز الشديد ..الانفاق ببزخ علي برامج ليست هادفه ومسلسلات يدعون انها تمثل الواقع
اي عبث هذا ..وما هذا الاستهتار بعقول البشر والمتاجرة بالشهر الكريم
طيب بالنسبة للدقيقة الإعلانية لشركة زي فودافون او اتصالات او موبينيل ياتري بكام دلوقتي؟ ولو اتزاع الاعلان ده ١٠ مرات في اليوم هيصرف كام مليون ؟ ده غير أجور الفنانين إللى فيه
الأفضل لينا كمواطنين والأفضل لشركات الإتصالات وللدولة كان ممكن يبقى عندنا ..
مستشفى فودافون للأورام ومستشفى أورانج للحوادث
ومركز بيبسى كولا لزرع القوقعة للأطفال الصم
ومستشفى إتصالات لأبحاث أمراض الكبد
ويحطوا إسمهم على المستشفى و على تذاكر المرضى و على بالطوهات الدكاترة وعلى علب الدواء كمان ويكتب لهم قصور في الجنة أو أضعف الإيمان يتم تحسين الخدمة بالفلوس دي كلها
ايها الساده يامن لاتشعرون بالفقير واليتيمه والارمله والمريض ..لو تجولتم في ربوع المحروسه لوجدتم العديد من المتعففين الذين لايستطيعون الظهور علي شاشاتكم
ولا يسعون الي نجاح برنامج او الشهرة لبعض الشخصيات
يجب ان تقوم الدولة بدورها في بناء المستشفيات وتجهيزها من اجل كل موطن يحتاج الي العلاج
وليتجه الاغنياء لاطعام الفقراء وكسوتهم وزواج الايتام منهم ومساعدة كل من يحتاج الي المساعدة
اؤيد وبشدة ان كل انسان هيتصدق بمبلغ عن ماله ..ان يذهب لكل محتاج في بيته ومكانه ويبحث عنهم في محيطه ولكل مريض يساعد اسرته في الانفاق علي المعيشه والادويه المرتفعة الاسعار ومن الممكن ان يموت مريض بسبب عدم القدرة علي شرائها فهناك الكثير يمكثون في بيوتهم وعلي اسرة المستشفيات وزويهم يفترشون الطرقات والشوارع ينتظرون من يتذكرهم ..ارحمونا يرحمكم الله
0 comments:
إرسال تعليق