متابعات
نجحت الأجهزة الأمنية في كشف لغز وملابسات الجريمة التي هزت الأقصر، بعد العثور على جثة طفل مصاب بطعنات نافذة في بطنه، وملقاة بين زراعات البرسيم بجوار كوبري الحلة، بمدينة إسنا، وكانت المفاجأة الصادمة هي بعد الكشف عن الجناة الذي ارتكبوا هذه الواقعة.
وبدأت الواقعة، بتلقي اللواء إبراهيم مبارك مدير إدارة البحث الجنائي، إخطارًا يفيد عثور الأهالي على جثة طفل يدعى “م ع م ر” 9 سنوات، طالب ومقيم عزبة فاضل بناحية الحلة، ملقاة بين زراعات البرسيم في أرض ملك أحد المواطنين بجوار كوبري الحلة من الناحية الشرقية، مصابًا بطعنة في بطنه وإصابة برأسه وتورم خلف الأذن وجروح في الصدر والمؤخرة.
وبعد تكليف فريق بجث لحل لغز الواقعة، توصل الفريق إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة، كلا من “محمود ا ح” وشهرته “بلحة” 15 سنة، ميكانيكي ومقيم الحلة، و”إبراهيم م إ” 16 سنة، طالب ومقيم ذات العنوان، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت ضباط مباحث إسنا من ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط اعترفا بارتكاب الواقعة.
وأكد المتهمين بأنهما قاما باستدراج الطفل المجني عليه ليلا وهتكا عرضه، ثم قاما بالتخلص من المجني عليه وإزهاق روحه مستخدما قالب طوب أبيض كبير الحجم وهشم به رأسه وقام بطعنه مستخدما سلاحا أبيض عبارة عن سكين وتم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة بإرشاده.
0 comments:
إرسال تعليق