ايتها الحبيبة الحزينه
يا خنجرا في وجه الحتلال
كانت شوارعك نقيه احلامك نقيه نسائمك عليلة انهارك تتراقص بها الاسماك تتعانق على فيروزاتها الفراشات
ايتها الجريحه انك في حدقات الصبر
اقسم انك سا تنبتين من رمادك الزهور
ومن دمك المقدس سا تجمعين قواك
صارخة بصوت جبار ...كا صهيل كوكبة
من السكاكين ...في وجه الغزات
لعناء ...لعناء اولئك الذين اوصلوا لى ميادينك
الترابيه في الفاس والافعى
لعناء..لعناء ..اولئك الذين انتطرو هذا اليوم
لكي يفتحوا ابواب قصرك للصوص
لعناء ..لعتاء ..اولئك الذين لم يقدموا اوطانهم الخبز والوقار ...كا نهم كلاب موبوره نتنه
اياديهم ملطخة بالدماء..في غزا ويافا وحلب
لقد ادخلوا لسيف المحموم في الثكنات ومذابح
الخيانه ..لم يكن هناك سوى صمت الفجر
ونقطة دم شريفه وقعت على شفاتك
رياح صفراء احرقت الاشجار ..لا تحرثو قشرة
الارض بالمحاريث .. فان فمي لا يكفي ولقد
جفت شفاتي من لغة الصبر ..ويدي شاحبه
اتذكرين حين كان صدرك خط طويل من الاوسمه
للمنتصرين ..فان فمي لا يكفي
..وعيون شعبك الخالد يترقب فجرا جديد
الاثنين، 11 يونيو 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق