احزن
كثيرا حينما ارى من يهزل فى موطن الجد
والأصل ان رسالة الإنسان أنها كلها جد
فإذا
ما غفل الإنسان عن واجبه المطلوب فى الوقت الذى هو فيه
تراكمت
الواجبات وفاتته الثمار المنشودة من كل وقت٠٠٠!!؟
ولنتأمل
{الفرائض }
التى
يجب ان يقوم بها المسلم سيلحظ انها محددة بمواعيد دقيقة بل ان ثمار إتيانها فى
وقتها
أزكى
وأعظم له ولمجتمعه٠٠٠!
ولننظر
مقدمات كل فريضة ستلحظ ان هناك واجبات ايضاً يلزم إتيانها
لتصح بها الفرائض وتقبل ٠٠!
فإذا
ما كان المسئول لايعرف واجبات عمله ولم يطلع على
بطاقة الوصف الوظيفية الخاصة به ، ولم يجتهد فى
معرفة القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات فحتما سيفشل
وسنفشل
معه ٠٠!
كم
نحتاج إلى
(
رجال اداء واجب الوقت)
وهم
الرجال الكمل الصالحين المصلحين ،
وهو
صنف ضرورى فى وقت الشدائد
واحسب
أننا الآن نعيش الشدائد
تقريبا
فى كل مناحى حياتنا
الذاتية
والوطنية ٠٠٠٠!؟
ويلزم
الإتيان بهؤلاء
لأداء واجب الوقت
باعتبارهم: ( قدوة)
فنحن
نحتاج إلى ( رجال دولة)
رجال
تتوافر فيها:
(١)
الكفاية والأمانة
(٢)
تعرف واجبات كل وقت بحكمة وقدرة على اتخاذ
القرار فى حينه ٠
(٣)
رجال لاتتوقف عن مذاكرة واجبات عمل الوقت الذى أنيط بهم٠٠
فالإنسان
منا قد يكون ( رئيس)
او
( وزير ) او ( محافظ ) او (مستشار )
او
استاذ دكتور او طبيب او محام او لواء او ٠٠او ٠٠ حتى العامل البسيط الذى يعمل
فى
نظافة الشارع او محل العمل ٠٠٠
كل
يقع على عاتقه واجب ،
ويتفاوت
الواجب حسب بطاقة الوصف الوظيفى لكل منهم ٠٠٠
وتعظم
المسئولية فى إطار الواجبات المكلف بها ٠٠٠٠!!؟
وفوات
واجب الوقت من كل منا
من شأنه ان
يؤدى إلى تراكم الأعباء ومن ثم يضيع المنشود من واجب الوقت وتتابع السلبيات اثر ذلك ٠!!
ولدينا
البعض ممن يسمون انفسهم او ينادى عليهم اصحاب المعالى اوالبكوات أ والبشوات
بصراحة
وضع جلهم مخزى ومؤلم ٠٠٠!؟
فهو امًا غارق فى الشكل فاقد المضمون ٠٠٠! او يدور
فى سفاسف الأمور ٠٠٠٠!!!؟؟؟
ومثل
هذا للأسف يضحى
(
متحور انسانى) بطعم النفاق والمصلحة الخاصة دون المصلحة العامة ،
ستلحظهم
فى لحن القول ،،،
ستلخظهم
فى أعمالهم وإنجازاتهم
ستلحظهم
فى مدح من بيده مقامهم
من
البشر نفاقا وكذبا
وللأسف
النتيجة خسران وتخلف٠!؟
فكم
نحتاج إلى ان نرتقى إلى مقام الرجال
الذين
يعملون لرضا الله فيما أقامهم عليه ؛
لقد
آلمنى احد الرجالات من فصيلة
المتحور
إياه وهو ناقم بائس يتفوه
بما
تكرهه بشأن الواقع والمستقبل وهو ذاته فيما أراه من بعيد ينتفع بالمقام الذى يشغله
انويا ، وهو للأسف اخطر على المجتمع من اعدائه الظاهرين ٠٠٠!؟
احسب
أننا فى حاجة ماسة إلى
تطهير
مواقع القيادة سيما
الصف الأول والإتيان
برجال
الإصلاح ( الصالحين المصلحين)
وسرعة
تغيير المتحورين المنافقين ٠٠٠
لان
أخشى ما أخشاه ان يصل المتحور
الإنسانى
المنافق إلى غايته
فيودى
بنا وبالوطن ٠٠٠؟!
نريد
رجال ينشدون رضا الخالق فى المخلوقين
وعندها
سيكون أثرهم بين الناس
منتج
ومثمر ومفرح
وصدق
رسول الله
(
صلى الله عليه وسلم ) القائل :
((
من طلب رضا المخلوق بمعصية الخالق
عاد
حامده من الناس ذاما))
تأمل
كم مسئول كبير او صغير
يذم
حتى
للأسف بعض ( ائمةالمساجد)
الذى
فى بطاقته الوظيفية انه:
امام
وخطيب ومدرس٠٠٠
ولانراه
للأسف فى هذه المهام العظام
وبات
ينادى على الناس فى خطبته
بما
لايقوم هو به
فأضحى
مذموما٠٠٠!
لقد
آلمنى اليوم شكوى بعض المصلين
لغيبة
أمامهم وتقصيره فى اداء واجبات عمله
فماذا
نقول ٠٠٠!؟
ياعلماء
الدين ياملح البلد ماذا نقول إذا ما الملح فسد ٠٠٠٠!!!؟؟!
كم
نحتاج إلى رجال كمل
يعرفون
واجب كل وقت
رجال
لايسوفون فى اداء ما علق فى رقبتهم من أمانة
فليراجع
كل منا نفسه
وليقم
بواجب
الوقت٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق