أثناء
التواجد بسوبر ماركت ،
لفتنى
تهنئة البقال لمواطن سورى
على
هروب بشار وتحرر سوريا كما قال٠٠٠!
فقلت
له : كلامك غير سليم والتهنئة فى غير محلها وظللت اشرح للبقال المصرى اما السورى
فقد انصرف مبكرا ولم اشاهد اثر تهنئة البقال عليه
لا
بالإيجاب او بالسلب
وان
كان اقرب للأخير ٠٠٠!
فالسورى
هنا فى مصر يعيش فرارا من حالة الاحتراب الداخلى بين
ميليشيات
أرهابية
والجيش
السورى ؛
الأولى
تدعى انها ضد بشار الظالم هكذا تقول وتدعى انها تحمل للشعب الديمقراطية والخير العظيم حال انها [ كاذبة]
وهى
صنيعة اما تركية او صهيونيةاسرائيلية أمريكية
برداء
الإسلام ودعوى الحرية والديمقراطية ٠٠٠!
كاذبة
لأنها امتداد لأبوبكر البغدادى الذى ظهر فجأة بدبابات ومدرعات فأسقطت بغداد وكان
ايضا تحت عباءة الإسلام وذات الشعارات ٠٠٠!
وانتهى
دوره فاختفى كسابقه ( ابن لادن)
واضحت
العراق على مشارف ثلاث دويلات
وفق
اساس عرقى طائفى،،،!
هل
نسيتم مشهد سقوط الجيش العراقى على يد ( بوش
الابن) بمزاعم كاذبة ٠٠٠!
والآن
هل شاهدتم سقوط جيش سوريا
وتدمير
كل مقدراته على يد اسرائيل ٠٠!
لقد
سقط الجيش السورى
الجيش
الأول فى مواجهة العدو الصهيونى ٠٠٠!
وبات
الأمن القومى العربى فى خطر
كما
ان الأمن القومى المصرى بات
معرض
للتهديدات من كل الاتجاهات
كما
نشاهد على حدودنا ،،،
بمايستلزم
ان
نكون على يقظة تامة
واستعداد تام
وان
تكون اعمالنا فى اتجاه تعظيم قدراتنا العسكرية والاقتصادية باعتبار
ان
العدو خائن ولا عهد له ٠٠٠
وكم
نحن جميعا فى حاجة إلى معرفة ما يحاك ضدنا لنكون على القدر اللازم للمواجهة
،
واحسب ان الكل فى نطاق مسئوليته بات مطلوب منه ان يكون( استراتيجى)
اى
مدرك للمهمة التى يباشرها فى اطار ان التنمية المستدامة تعد استراتيجية
وليس
فقط ادارة القوات المسلحة
كما
أشار امس الرئيس السيسى
بما
يؤكد ان هناك مفهوم جديد
للقيادة
الاستراتيجية ٠٠٠٠!
اى
ان كل فرد بات ( امن قومى لوطنه)
والمطلوب
كما قال القائد البطل امس:
[
ان نكون على قلب رجل واحد ،
ويد واحدة مع جيشنا وشرطتنا ،
وعندها
لن يقدر علينا احد]
وأعتقد سادتى
ان
التحديات التى نواجهها الآن تطلب
:
[]فهم
استراتيجى ايضا
[]كما
تطلب ايضا [ قادة استراتيجيين]
يجيدون
قراءة الواقع فى اطار استيعاب واع للتاريخ ودروسه
[]
وتطلب قادة يملكون القدرة على اتخاذ القرار فى الوقت المناسب
فنحن
الآن يقينا لسنا فى مرحلة تجارب
او
ان يسمح بوجود فاشل او فاسد
او
التسويف فى تقويم معوج ثبت استحالة اصلاحه ؛
باعتبار
ان التهديدات باتت وجودية وايضاً تتعلق بهويتنا
فلنكن
على قلب رجل واحد
خلف
قائدنا البطل السيسى
حفظه
الله وبارك فيه وأيده
بجنده
ووفقه لما فيه خير البلاد والعباد
آمين
يارب العالمين ٠٠
0 comments:
إرسال تعليق