امس
الجمعة
[٢٠
ديسمبر ٢٠٢٤]
يوم
تاريخى فى حياتى٠٠٠!
إذ حظيت بالالتقاء بآل سليم
بمضيفتهم
ببقطارس
على
مائدة :
( صلة الرحم)
فعرفت
الحاج اسامة سليم من الإسكندرية
والدكتور
السيد سليم من دمياط
وعقيد
دكتور احمد عبدالكريم سليم من القاهرة
وكثيرين
تم التعارف عليهم
وكان
اللقاء على الخير والى الخير
فى
نشاط مسئول لمن قاموا على هذا العمل العظيم :
اخى
محمد حامد سليم
واخى
فريد البيومى سليم
وا
خى حضرة العمدة سعد النبوى سليم
وكان
البرنامج مع تناول الغداء اكثر من رائع ،،
وكانت
فرصة عظيمة ان التقى بقامات وشيوخ من العائلة ،،،
كل
يحكى تطلعاته وآماله لتفعيل الخير بين أبناء العائلة ومحيطهم سواء بالقرية التى
يقطنون بها او المدينة او الوطن الكبير،،،
نعم
كم نحن فى حاجة إلى
كل
يد تبنى وتعمل
وتسعى
بين الناس صلحا ونفعا؛
وكم
كان رائعا طرح معالى الدكتور السيد سليم و
هو يقترح تدشين مسابقة للقرآن الكريم باسم ( الشيخ شعبان سليم - رحمه الله - عمدة
بقطارس )
هذا
الرجل الصالح الذى أعطى لأهله وقريته كل نافع وصالح وعظيم ،
ولازال
اثره قائمابيننا ،،،
فقد
كان مع مهام العمدية يعتلى منبر مسجد سيدى كوثر العنانى - رضى الله عنه-
وكان
يقيم مجلس للذكر والصلاة على حضرة النبى صلى الله عليه وسلم كل أسبوع
وكان
يصلح بين الناس ،
وكان
لاينقطع عن ( المعرفة)
فهو
كما قال لى الشيخ إبراهيم الجناينى- رحمه الله - قارئ القرآن الكريم:
كان
جدك حسن الصوت ولايترك القرآن الكريم وقد تعلمت منه٠
وكم
كانت سعادتى إبان احلال وتجديد
مسجد
ومقام سيدى كوثر العنانى وانا اسمع من عمى الشيخ احمد النجار - رحمه الله - وهو
يقول لى :
ان
جدك هو الذى أقام هذه المقصورة الخشبية وكانت بمعرفة جده ( النجار)٠٠
وكم
كانت سعادتى وانا اعرف من أبى - رحمه الله
- ان والده الشيخ شعبان سليم كان يلتقى بسيدى محمد عبدالرحيم النشابى الشاذلى - رضى
الله عنه- فى دارهم
يتدارس معه بالشهر والشهرين ، وكانت البركات
تعم المكان والقرية ،،،
وعلمت
انه كان خليفة للمقام على قدم
سيدى
على البيومى- رضى الله عنه-
حقا
كما قال
[العمدة سعد سليم ]
امس
نحن
نسير على خطى الشيخ شعبان سليم العمدة الولى الصالح ،،،
والذى
انتقل منذ اكثر من ١٢٠ عام ،،،
ولازالت
ذكراه باقية ،،،
وبات
منزله مسجد وحجرته محراب هذا المسجد،،،
وقد
قيد الله تعالى عمى الدكتور حامد سليم - رحمه
الله - ان يقوم على هذا الصرح وباشره بكل دقة وامانة وحب عمى بشير سليم- رحمه الله-#
#امس
توجهت للقاء وقد سعدت به
وفرحت
بهمة الخير وعزيمة النفع التى رأيتها وأكدت ان الصالحين باقين بعطائهم ،
وان
الأحرار هم الذين يصنعون الخير لغيرهم ،،،
فالحمد
لله على نعمة صلة الرحم،،،
وعلى
ملتقى الخير والعطاء وقضاء حوائج الناس،،،
وأحسب
ان مثل هذه
الفاعليات
مطلوبة على
درب البناء والنفع والإصلاح،،،
وحتما
لقريتي وكل الأهل بقريتى الحب
فقد
سعدت امس وانا بينكم
وتأكد
لى ان الحب منحة إلهية،،،
وان
من حسنت نيته حقا حسن عمله
ولعلها
فرصة ان أتوجه لكل من الرجلين العظيمين الحاج حلمى الوكيل والحاج شمس جمعة - رحمهما
الله - بالتحية والدعاء لهما بالمغفرة ،،،
وعلى وعد
ان
يكون لقاء الحب بإذن الله تعالى [بالمضيفة البحرى ]
قريبا
كما كان عهدنا
واسأل
الله تعالى ان يوفق الجميع لما فيه كل خير وان ينعم علينا بدفء صلة الرحم وان
يجعلنا فى الصالحين ،،،
فشكرا
آل سليم الدفء الخاص ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق